شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم ندوة ( يدًا بيد..معًا ضد الإيدز) والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت إشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فاتن بيومي شكر، مسئول مراكز المشورة والبرامج الوقائية بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز بوزارة الصحة، والدكتور حاتم محمد جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وعدد من عمداء الكليات ومنسق عام الانشطة الطلابية واعضاء هيئة التدريس والطلاب وممثلي مديرية الصحة بالفيوم والمجلس القومي للمرأة وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
أكد الدكتور ياسر حتاته، أن جامعة الفيوم لا تدخر جهدًا في التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات، لدعم المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى خدمة منتسبي الجامعة والمجتمع المحلي، وخاصة فيما يتعلق بحملات التوعوية الصحية المطلوبة.
كما أوضح أن هذه الندوة تسهم في التوعية الطبية لمنع طرق انتشار مرض الإيدز، وكيفية تشخيصه، وسبل انتقال العدوى، مؤكدًا أن الدولة تتكفل بالكامل بتقديم خدمات الفحص والتحليل والمشورة، بالإضافة إلى توفير الأدوية والعلاج اللازم للحالات المصابة، والتي تصل تكلفتها إلى حوالي ألف دولار شهريًا.
كما أشار الدكتور محمد سعيد أبو الغار، أن جامعة الفيوم نظمت ندوة (يدًا بيد.. معا ضد الإيدز) بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم بمناسبة اليوم العالمي للايدز، نظرًا لارتفاع أعداد المصابين على مستوى العالم، وضرورة تنفيذ حملات توعية لجميع الفئات العمرية في كافة القطاعات، موجهًا بضرورة أن يكون الطلاب منارة للعلم والإصلاح، وأن يكونوا على دراية بالمشكلات الصحية التي تواجه مجتمعهم.
واوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري، أن جامعة الفيوم تبذل كافة المجهودات لتوعية الطلاب بكافة المخاطر والأمراض، موجهًا الطلاب بضرورة الحرص والتمسك بتعاليم الدين الحنيف والأعراف والتقاليد لمواجهة الإصابة بمرض الايدز.
وخلال الندوة أكدت أ.د فاتن شكر، أن أول علاج لمشكلة زيادة أعداد المصابين بمرض الإيدز، يكمن في الاعتراف بالوجود الفعلي للمرض، كما استعرضت سيادتها أهداف البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، والتي تشمل المشورة الصحية والفحص المعملي والتوعية والتعريف بطرق الإصابة والوقاية والرعاية والدعم الاجتماعي والنفسي للمصابين وتوفير الأدوية المضادة للفيروس والمتابعة الإكلينيكية والمعملية للمصابين والتثقيف العلاجي للمتعايشين، بالإضافة إلى مجموعات دعم المتعايشين وذويهم ومنع انتقال العدوى من آلام المصابة للطفل أو الجنين، وكذلك بعض البرامج المتخصصة والبحوث الوبائية والعلمية، مع التاكيد أن جميع هذه الخدمات التي تتعلق بالفحص والتحليل والمشوره والرصد وتقديم الأدوية والعلاج، تتم جميعها بالمجان.
كما أكد الدكتور حاتم جمال الدين، أن التزام الطاقم الطبي من الأطباء والممرضين والعاملين بالمعايير القياسية والاحتياطات الوقائية، أمر كفيل بمنع انتقال العدوى لأي نوع من الأمراض، بما يشمل إنتشار عدوى مرض الإيدز، والذي يلزم لمواجهته تنظيم العديد من الحملات التوعية، للتعريف به وبطرق انتقاله، والخدمات التي تقدم من جانب وزارة الصحة ومديرية الصحة بالفيوم.
وخلال الندوة قام ممثلو مديرية الصحة بالفيوم العاملين في القطاع الوقائي والمراكز الثابتة والمتحركة للفحص والمشورة، كما قام منسقو البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، بتناول الخدمات التي يتم تقديمها من خلال المراكز الثابتة والمتنقلة لتقديم الفحص والمشورة والتحليل المجاني، بالإضافة إلى تناول الجرعات الوقائية، التي تمنح للعاملين في القطاع الطبي في حالة الخوف من انتقال فيروس الإيدز، وكذلك العلاج الشهري الذي يقدم للمصابين بمرض الإيدز والذي يمنح مجانًا شهريًا لمدى الحياة، وكذلك استعراض مبادرة الكشف المبكر عن فيروس الإيدز وفيروس بي وسي للأمهات الحوامل المترددات على الوحدات الصحية المنتشرة بكافة محافظات مصر، بالإضافة إلى تناول الوضع الوبائي لمرض الإيدز وطرق انتشاره وطرق الوقاية منه.