أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، أصدر القرار رقم (583) لعام (2021) بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم (256) لعام (2006) الخاص بإنشاء جامعة خاصة بإسم "الجامعة المصرية الروسية" وقد تضمن القرار تعديل المادة الثالثة من قرار إنشاء الجامعة كما يلى:
1-استبدال البند رقم (3) ليصبح 3- كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوﭼيا الأعمال.
2-إضافة أربعة بنود جديدة بأرقام (6-7-8-9) على النحو التالى: 6- الفنون التطبيقية 7- الفنون الجميلة
8- الألسن واللغات التقنية 9- الذكاء الإصطناعى
وبذلك أصبحت الجامعة تضم تسعة كليات، منها كليات الدراسة قائمة بها مثل كليات: "الهندسة، الصيدلة، طب الفم والأسنان، وكلية الإدارة والتكنولوﭼيا المهنية والحاسبات"، وجارى إتخاذ إجراءات الحصول على قرار بدء الدراسة فى الخمسة كليات الأخرى.
يُذكر أن "الجامعة المصرية الروسية" تأسست بالقرار الجمهورى رقم (256) لعام (2006)، وتقع فى مدينة بدر بـ"محافظة القاهرة"، على طريق "القاهرة - السويس" الصحراوى، على مساحة تزيد على تسعة وثلاثين فداناً وقد سبق تعديل القرار الجمهورى المذكور عاليه بالقرار الجمهورى رقم (115) لعام (2013) بإضافة كليتى: "طب الفم والأسنان، والتمريض"، لكليات الجامعة، وتسعى "الجامعة المصرية الروسية"، أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، وأن تكون أحد روافد العلاقات الثقافية والعلمية المصرية الروسية.. وللجامعة اتفاقيات تعاون مع كبرى الجامعات بـ"جمهورية روسيا الاتحادية"؛ تسمح للطلاب الراغبين فى السفر لـتلك الجامعات، فرصة التدريب والدراسة والحصول على "شهادة مزدوجة"؛ لبعض طلابها وتبادل الخبرات من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ومنح فرصة استكمال الدراسة لطلاب الدراسات العليا فى روسيا، وكذلك التفاعل مع مجتمع يتميز بالانضباط وتقديس العمل كما أن الجامعة عضو عامل فى اتحاد الجامعات العربية.
وبدأت الدراسة بكُليتى "الهندسة، والصيدلة" فى الفصل الدراسى "خريف عام 2006"، وتضم كلية الهندسة برامج: "هندسة التشييد، هندسة الميكاترونيات والروبوتات، والهندسة المعمارية" وهى معتمدة من "اتحاد المهندسين العرب" بجانب برنامج "هندسة الاتصالات"، كما تم بدء الدراسة فى برنامج فارم دى "صيدلة إكلينيكية" بالإضافة إلى برنامج الصيدلة العام فارم دى فى عام (2020)، وبدأت الدراسة بكلية "طب الفم والأسنان"، إعتباراً من الفصل الدراسى "خريف 2014".
وبدأت الدراسة بـ"كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات"، اعتباراً من الفصل الدراسى "خريف 2018" وذلك فى "برنامج إدارة الأعمال" الذى يشمل تخصصات: "الإدارة، والتسويق، وإدارة الموارد البشرية، والتمويل" وكذلك "برنامج علوم المحاسبة، برنامج علوم الإقتصاد، وبرنامج العلوم السياسية"؛ وتماشياً مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمى وتحقيق التنمية المستدامة، وتوجه الكثير من دول العالم نحو "علوم البيانات والذكاء الاصطناعى"، من أجل بناء مجتمعات تعتمد فى الأساس على المعرفة، وتحقيقاً للغاية الجوهرية لـ"الجامعة المصرية الروسية"، فى الإعداد الأمثل لطلابها لمواجهة التحديات التنافسية العالمية المستقبلية، فقد تم البدء بالدراسة فى "كلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات" فى برنامج تكنولوجيا معلومات الأعمال المهنية والذى يشمل تخصصات "نظم المعلومات الإدارية، علم تحليل الأعمال، وبرنامج الحوسبة المتقدمة والذكاء الإصطناعى"، والذى يشمل تخصصات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات إعتباراً من الفصل الدراسى "خريف 2020".
جاء التعديل الصادر بالقرار الجمهورى الأخير بناءً على طلب الجامعة بتقسيم كلية الإدارة والتكنولوﭼيا المهنية والحاسبات إلى كليتين بمسمى "كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوﭼيا الأعمال" و"كلية الذكاء الإصطناعى" وذلك لأهمية المجالين فى مستقبل التنمية وإقتناعاً بضرورة مشاركة الجامعة فى توفير وتنمية الموارد البشرية فى هذين المجالين الهامين اللذان يعدان الركيزة الأساسية للتقدم الاقتصادى للدولة.
كما طلبت الجامعة إضافة كلية الفنون التطبيقية وكلية الفنون الجميلة وكلية الألسن واللغات التقنية وذلك لتشمل الجامعة التخصصات العلمية التطبيقية والفنية والأدبية، ولتأكيد إهتمام الجامعة بإعداد الخريج القادر على المساهمة فى صنع الحضارة والتواصل بين الحضارات ونقل التكنولوﭼيا.
