تشهد مدينة جدة السعودية، اليوم 15 ديسمبر وغدا، إقامة أول حدث إقليمى للأولمبياد الخاص السعودي والذى يحظى بالرئاسة الفخرية من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، عضو اللجنة الأولمبية الدولية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد تشكيله الجديد برئاسة الدكتورة مها بنت أحمد الجفالي، بالكشف على صحة اللاعبين بمشاركة أطباء من 6 دول عربية وهى مصر، الإمارات، الكويت، الأردن، موريتانيا، وذلك بالتعاون مع الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولى ويمثلها ليلة الشناوى مدير البرامج الصحية، وذلك فى ثلاثة فروع من أصل ثمانية برامج الكشف الصحي على اللاعبين، حيث سيتم الكشف الصحي فى صحة الأسنان، التوعية الصحية، والكشف العام. ويتزامن الحدث الإقليمي مع مبادرة (هيا نمشى معا) المقام على كورنيش جدة بتنظيم مركز العون.
وصرحت د.مـها بنـت أحمـد الجفالي رئـيس الأولمبياد الـخاص الـسعودي بـأن الـكشف الصحي على اللاعبين يـعد الـركـيزة الأولـى لـلعمل الـريـاضـي الـذي تـطمح لـه فـي إدارتـها للأولمبياد الـخاص الـسعودي، ويـمكن أن تـبنى عـلى الـبيانـات الـصحية الـعديـد مـن الـقرارات الـتي تـصب فـي مـصلحة اللاعبين حسـب حالتهم الصحية وقدراتهم الوظيفية.
ووجهت د.مها الجفالي الشكر والتقديـر لـسمو وزيـر الـريـاضـة الأمـير عـبـدالـعـزيـز بـن تـركـي الـفيصل عـلى حـرصـه لـلارتـقاء بـريـاضـة الأشـخاص ذوي الإعـاقـة بـالمـملكة ودعـم الإتـحاد الـسعودي للأولمـبياد الـخاص لـتحقيق أهـدافـه الـريـاضـيـة والـصحية لعـطاء فـرصـة للاعبين فـي المملكة لإظهار قدراتهم والـدخـول فـي منافسات تعزز من شخصياتهم وتمنحهم تجارب جديدة وصداقات وذكريات تبقى للأبد، خاصة وأن المملكة على أبواب المشاركة فى حدثين عالميين عام 2023 وهما الالعاب العالمية الشتوية بكازان مطلع العام، وفى منتصف العام الألعاب العالمية الصيفية بألمانيا.
وعبرت ليلة الشناوى مديرة البرامج الصحية بالرئاسة الاقليمية عن سعادتها بإقامة هذا الحدث الإقليمي على أرض المملكة بمشاركة عدد من الأطباء سوف يضافون إلى قائمة الأطباء المؤهلين للعمل مع لاعبى الأولمبياد الخاص، والتى تعد أولى الخطوات لتأهيل اللاعبين للمنافسات الرياضية المتساوية، لان الاهتمام بصحة اللاعب وتوعيته هو وأسرته تمكنه من إخراج طاقته الرياضة فى أكمل صورة، وانه تم اختيار ثلاث فروع فى هذا الحدث من أفرع البرامج الصحية الثمانية، ليكون بداية لإقامة باقي أفرع البرامج الصحية، والتى تتم على مدار العام، بحيث يصبح لاعب الأولمبياد الخاص مؤهلا صحيا من أجل المنافسة الرياضة، وهو فى كامل لياقته الصحية.
وصرح عبد الرحمن القريشى المدير الوطنى للاولمبياد الخاص السعودى بأن استضافة المملكة لهذا الحدث الاقليمي بمشاركة عدد من الدول العربية يأتى استكمالا للإنجازات المتوالية التي تتحقق على أرض الواقع بفضل الدعم اللامحدود الذى تقدمه المملكة للقطاع الرياضي ولكافة فئات المجتمع، وقد يكون اختيار اقامة برنامج صحي لايماننا بتأهيل الكوادر الطبية تأهيلا علميا يسهل لهم التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة الفكرية، ما يسهل مهمة تخطيط التدريبات الرياضية لكل لاعب مسجل بالاولمبياد الخاص حيث يتبعها مجموعة من الخطوات من اقامة الالعاب والمسابقات المختلفة ووفق قواعد الأولمبياد الخاص الدولى
ووجه المدير الوطنى الشكر والتقدير للرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص الدولى ممثلة فى الرئيس الاقليمى المهندس أيمن عبد الوهاب والذى لم يدخر جهدا في سبيل تسهيل إقامة هذا الحدث الإقليمي الخاص بالكشف الصحي على اللاعبين وتمكين الـبـرنـامـج الـسعودي مـن فـحص لاعـبيه المسجـلين وتـوسـيع قـاعـدة الـبـيـانـات الــصحية، وفتح المجال للتعاون مـ ـع الـمـؤســسات الــصحية، و نشـر الـوعـي والثقافـة الصحية للاعبين، مما ينعكس بشكل إيجابى على اللاعبين وينعكس فى أداءه الرياضى على مضمار المنافسة وهو الهدف السامى الذى يسعى الى تحقيقه الأولمبياد الخاص الدولي من خلال برامجها على صحة اللاعبين.
