أكدت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن التغيرات المناخية الطارئة من أكثر المخاطر التي تهدد الدول العربية والعالم أجمع، خلال الأونة الأخيرة، مشيرة إلى أن انعقاد مؤتمر تغير المناخ على أرض مصر في نسخته بالعام المقبل، يستهدف الحد من تأثير الأنشطة البشرية وتخفيفها من أجل الحفاظ على البيئة والتغير المناخى، الذى ساهم في حرائق ضخمة شهدتها بعض البلدان، وأدت لخسائر كبيرة.
وأوضحت"درويش"، في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن هذا المؤتمر جزءا من اتفاقية الأمم المتحدة، التي وقع عليها عشرات الدول حول العالم، وتعد معاهدة دولية، للحد من عواقب الاحتباس الحرارى، مؤكدة أن القمة السنوية التي تستضيفها مصر في العام المقبل، قمة سنوية، وهى فرصة هامة أمام العالم لإنقاذ الدول من تلك التغيرات التي ستؤدى الى تدمير بلدان وخسائر كبيرة في الأرواح والموارد الهامة.
الجدير بالذكر أن هذه القمة السنوية تهدف إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة التي نتجت من الاحتباس الحراري، من خلال السيطرة على الأنشطة البشرية والصناعية التي تؤدي الى زيادة معدلات الانبعاثات الضارة، وتؤثر بالتبعية على المناخ.