أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أهمية التمسك بالهوية والانتماء فى العراق.. وقال: إنه "لا خيار أمامنا إلا التمسك بالهوية العراقية والانتماء لهذا الوطن الكبير بإنجازاته وحضارته ومواطنيه".
ونبه، ونبه الكاظمي- في كلمة له بمؤتمر "التطرف العنيف وأشكال مواجهته.. الحالة العراقية"، وأوردتها وكالة الانباء العراقية اليوم /الأربعاء/- إلى أن الحوار هو الحل، وأن العراقيين يتطلعون لبناء دولة المؤسسات وترسيخ أسس الديمقراطية.
وأضاف: علينا البحث في أسباب تورط بعض شبابنا بالعنف وعلينا كشف الأسباب ومنها: التخلف، والجهل، وإهمال الصحة والتعليم، وعدم الاهتمام بكرامة الإنسان.
ولفت إلى أن التطرّف والعنف ظاهرة عالمية بسبب انعكاسات التكنولوجيا والتغييرات في العالم، وقال: "في العراق نشهد ظاهرة خاصة، فالعنف في مجتمعنا له أسباب، ومنها تقصير الدولة والحكومات، مشيرا إلى أن العراق يسعى لأن ينتصر على ثقافة العنف، وأن تنتصر ثقافة الحوار، وأن نتطلع لمستقبل أفضل".
وتابع: إن العراق متميز بتنوّعه، وعلينا أن نحوّل هذا التنوّع إلى مصدر للقوة، بدلًا من الضعف.. موضحا أن الحكومة بذلت جهودًا كبيرة لمواجهته، وما زالت تواجه تحديات كبيرة؛ بسبب إجراءاتها في هذه المواجهة، وما زالت التهديدات مستمرة وعلنية للجنة مكافحة الفساد.