الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"اقتصاديات دول ومناطق الحزام والطريق" كتاب جديد تصدره بيت الحكمة للثقافة

بيت الحكمة
بيت الحكمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يصدر حديثا عن مجموعة بيت الحكمة للثقافة، كتاب "اقتصاديات دول ومناطق الحزام والطريق- دراسة مقارنة" والكتاب صادر باللغة الصينية عن مركز الدراسات المالية الصينية بجامعة بكين العريقة ضمن سلسلة كتب دراسات التنمية المتناغمة لمبادرة "الحزام والطريق"، والكتاب من ترجمة الدكتور يحيى مختار ويقع الكتاب في جزأين حيث يضم 930 صفحة من القطع الكبير.
وفق الناشر، يعد هذا الكتاب الموسوعي مرجعًا مهمًا لاقتصاديات الدول والمناطق الواقعة على طول مبادرة "الحزام والطريق" التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، حيث يقدم تحليلًا كليًا وشاملًا للتنمية الاقتصادية لمختلف الدول والمناطق الواقعة على طول امتداد المبادرة بشقيها البري والبحري، وهو كتاب ذو أهمية كبرى في إطار توسيع سبل ومجالات التعاون بين الصين والدول الواقعة ضمن نطاق هذه المبادرة. وهو ثمرة مهمة للبحوث التي أجرتها جامعة بكين العريقة وبنك التنمية الصيني حول مبادرة "الحزام والطريق". 

ويضم هذا الكتاب بحوثا تنطلق من منظور سلاسل القيمة العالمية، حيث يدرس من الناحية الكمية دور الاقتصادات الرئيسية في العالم داخل التقسيم الدولي للعمل والإنتاج، ويتعرض بشكل تفصيلي بالشرح والتحليل لمناطق جنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، وآسيا الوسطى، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرقية، وجنوب أوروبا، وهو ما يمثل خريطة اقتصادية عملية متكاملة وفعالة للتعاون بين الصين والدول الواقعة على طول امتداد مبادرة "الحزام والطريق". وهذا الكتاب يقدم فهمًا أعمق لـمبادرة "الحزام والطريق"، فهو بمثابة مرجع للباحثين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والجيوسياسي الصيني بشكل خاص والعالمي بشكل عام، لما يطرحه من مجالات وأطر بحثية أوسع حول هذه المبادرة.
ويقدم الكتاب تحليلا كليا وشاملا للتنمية الاقتصادية لمختلف الدول والمناطق الواقعة على طول امتداد مبادرة "الحزام والطريق"، وهو كتاب ذو أهمية كبرى في إطار توسيع سبل ومجالات التعاون بين الصين والدول الواقعة ضمن نطاق هذه المبادرة. وهو أيضًا ثمرة مهمة للبحوث التي أجرتها جامعة بكين وبنك التنمية الصيني حول "مبادرة الحزام والطريق". وهي بحوث تنطلق من منظور سلاسل القيمة العالمية، حيث يدرس من الناحية الكمية دور الاقتصادات الرئيسية في العالم داخل التقسيم الدولي للعمل، ويتعرض بشكل تفصيلي بالشرح والتحليل لمناطق جنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، وآسيا الوسطى، وغرب آسيا وشمال إفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرقية، وجنوب أوروبا، وهو ما يعد بمنزلة خريطة اقتصادية عملية وفعالة للتعاون بين الصين والدول الواقعة على طول امتداد مبادرة "الحزام والطريق". 

ويرتكز أولاً على منظور سلاسل القيمة العالمية، لإجراء دراسة كَمية لدور الاقتصادات الرئيسية في العالم داخل التقسيم الدولي للعمل، وشرح نظام دورة القيمة بين الصين والاقتصادات المتقدمة والنامية، وبناء نموذج نظري يتوافق مع الهيكل الاقتصادي العالمي الحالي الناتج عن تحول الهيكل الاقتصادي العالمي تدريجيًّا من نموذج الحلقة الواحدة الذي يرتكز على الدول المتقدمة، إلى نموذج الحلقة المزدوجة الأكثر تعقيدًا. وثانيًا على تحليل المؤشرات الاقتصادية، والاستعراض التاريخي والمجتمعي، وتلخيص الأحوال السياسية والجغرافية والديموغرافية والصناعية والتجارية وغيرها؛ لإجراء وصف شامل للتنمية الاقتصادية لمختلف الدول الواقعة على طول امتداد المبادرة، والقيام باستكشافات متعمقة لطرق ومجالات التعاون المحتملة بين الصين والدول الواقعة على طول امتداد المبادرة في إطار مفاهيم وأهداف "السلام، والتنمية، والتعاون، والفوز المشترك". 
يتكون هذا الكتاب من قسمين؛ القسم الأول هو مبحث الدراسات النظرية، ويتكون هذا القسم من أربعة أبواب رئيسية؛ الباب الأول بعنوان: مبادرة "الحزام والطريق: دراسة في نموذج التداول المزدوج للقيمة العالمية"؛ والباب الثاني بعنوان: دراسة حول التأثير التجاري للاستثمار الصيني المباشر في الدول أو المناطق الواقعة على طول امتداد مبادرة "الحزام والطريق"؛ والباب الثالث بعنوان: دراسة في التنمية التعاونية للتجارة داخل الممرات الاقتصادية لمبادرة "الحزام والطريق"؛ أما الباب الرابع فهو بعنوان: تحليل الوضع الاستثماري للصين في الدول أو المناطق الواقعة على طول امتداد مبادرة "الحزام والطريق".
أما القسم الثاني من الكتاب فهو مبحث تحليلات الدول، ويضم ستة أبواب رئيسية، كل باب منها يتعرض بالوصف والتحليل لمجموعة من الدول المقسمة إقليميًّا. الباب الأول خاص بمنطقة جنوب شرق آسيا وهو مكون من عشرة فصول تشمل دول كمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وتيمور الشرقية، وفيتنام؛ والباب الثاني خاص بمنطقة جنوب آسيا وهو مكون من أربعة فصول وتشمل دول بنجلاديش، والهند، وباكستان، وسريلانكا.

الباب الثالث خاص بمنطقة آسيا الوسطى وهو مكون من خمسة فصول تشمل دول كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان؛ والباب الرابع خاص بمنطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا وهو مكون من اثني عشر فصلاً تشمل دول البحرين، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، ولبنان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، وأذربيجان، وأرمينيا، وجورجيا؛ والباب الخامس خاص بمنطقة شرق ووسط أوروبا وهو مكون من ثمانية فصول تشمل دول جمهورية التشيك، وإستونيا، والمجر، وبولندا، ولاتفيا، وليتوانيا، وروسيا، وأوكرانيا.

الباب السادس والأخير فهو خاص بمنطقة جنوب أوروبا وهو مكون من خمسة فصول تشمل دول ألبانيا، وبلغاريا، وكرواتيا، واليونان، وسلوفينيا. ويتعرض الكتاب بالوصف والتحليل الوافي لأحوال هذه الدول من جانبين؛ أولهما هو الخلفية الجغرافية والتاريخية، وثانيهما هو التنمية الاقتصادية المكونة من جزأين رئيسيين، الأول هو الاقتصاد المحلي ويشمل الهيكل الصناعي بما في ذلك الصناعات الأولية والثانوية والخدمية، والهيكل العمراني والسكاني والاستهلاك والإنفاق والدخل؛ والثاني هو الاقتصاد الخارجي ويشمل التجارة الدولية، والاستثمار الدولي.
ويعد الكتاب مرجعًا للباحثين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والجيوسياسي الصيني بشكل خاص والعالمي بشكل عام، وأن يوفر مجالات وأطرًا بحثية أوسع حول هذه المبادرة.