أمرت النيابة العامة بالتحفظ على شخصين ومواجهتهما بالتهم المنسوبة إليهم بانتحال صفة جهات تحقيق، ومحاولة إتلاف كاميرات المراقبة في واقعة حادث الشيخ زايد الذي راح ضحيته 4 طلاب.
فيما أنكر المتهمان انتحالهما صفة جهات تحقيق ، مؤكدين انهما كانا يبحثان عن دليل لتبرئة موكلهما وهما محاميان عن المتهم الذي تسبب في حادث الشيخ زايد ، مشيرين الى انهما لم يكن قصدهما إخفاء أي أدلة تدين المتهم.
وأمر وكيل النائب العام بنقل محاميي كريم الهواري إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بعد تعرضهما للإغماء أثناء التحقيق معهما وتوجيه لهم الاتهام انتحال صفة جهات تحقيق للإستيلاء على أدلة إتهام كريم الهواري بالتسبب في مصرع 4 أشخاص، وأمرت النيابة بالتحفظ عليهما بالمستشفى لحين تماثلهما للشفاء واستكمال التحقيق معهم.
وكانت كشفت نيابة الشيخ زايد مفاجأة من العيار الثقيل، أثناء التحقيقات في حادث الشيخ زايد المتهم فيها كريم الهواري، المتسبب في مصرع 4 شباب، بأن محامى المتهم قاموا بانتحال صفة فريق من النيابة العامة وتوجهوا إلى المنزل الذي رصدت كاميرات المراقبة به الحادث، وطلبوا من مالكي المنزل التحفظ على التسجيلات الخاصة بها، وبعدما شك مالك المنزل في أمرهم وأبلغ جهات الأمن فروا هاربين.
واستدعت النيابة مالك العقار للإستماع لأقواله والتعرف على هوية منتحلي صفة فريق من النيابة العامة، وتم التوصل إلى هويتهم بأنهم فريق الدفاع عن المتهم.