أكد الدكتور المستشار مايكل نصيف خبير الاقتصاد أن الاقتصاد المصري كان في عام 2021 ضمن أفضل عشر اقتصاديات في العالم حققت نمو اقتصادي قوي رغم تداعيات كورونا متوقعاً أن يحقق الاقتصاد المصري المرتبة الثانية كأكبر عربي و أفريقي في 2022.
وأكد مايكل نصيف، في تصريحات صحفية اليوم، أن الاقتصاد المصري تخطى أزمة فيروس كورونا وحقق تقدما ملحوظًا في المؤشرات الاقتصادية وذلك يرجع إلى الاستقرار الأمني والسياسي و تطبيق إجراءات الإصلاح الاقتصادي على مدار خمس سنوات وانهاء حالة الطوارئ التي عكست قوة الدولة وكانت عامل في جذب الاستثمارات الأجنبية هذا إلى جانب أن مصر كانت الوجهة الثانية عربياً في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأشار إلى أن مصر أقامت العام العديد من محاور التنمية بداية ببنية أساسية قوية في شتى القطاعات وطرق و كباري تضاهي الطرق العالمية مما زاد من معدلات التجارة والاستثمار.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن مصر استطاعت اكتشاف نفسها مرة أخرى للعالم عن طريق عمل متاحف وافتتاح طريق الكباش وغيرها من المشاريع السياحية مما زاد من تدفق السياح إلى المدن السياحية المصرية مرة أخرى.
