نشرت فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، محادثات صوتية جديدة لشبكة النصب المتعاونة مع الإخواني الهارب عبدالله الشريف.
وتحدث المتعاونان مع الإخواني الهارب، عن تفاصيل المكالمة التي نُشرت من قِبل عبد الله الشريف، وألقت المتهمة باللائمة على النصاب لكونه لم يحثها على تغيير رقم هاتفها مثلما فعل هو "أنت مغير اسمك.. كان اسمك محمود وبقيت اللواء فاروق القاضي.. كنت قولي أغير اسمي أنا كمان".
وانطلاقاً مـن جهـود وزارة الداخلية في حماية البلاد من المخططات الإجرامية التي تضطلع الكيانات المعادية خاصة تنظيم الإخوان الإرهابي بالترويج لها والتي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، وذلك من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.
وفي ضوء ما رصدته المتابعة مؤخراً من قيام المنابر الإعلامية التابعة للتنظيم بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي، مع سيدة تدعى ميرفت محمد ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.