قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها وشركائها لتعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وضمان استمرار انفتاحه.
وأضاف بلينكن -في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء، في إندونيسيا ونقلتها وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني-: "لدينا جميعا مصلحة في ضمان أن تكون المنطقة الأكثر ديناميكية في العالم خالية من أعمال الإكراه وأن تكون متاحة في متناول الجميع"، مشيرا إلى إجراءات بكين ذات الصلة بما في ذلك الادعاء بأن البحار المفتوحة ملك لها، والانخراط في الممارسات الاقتصادية التي تعتبر غير عادلة والإجراءات الاقتصادية العقابية ضد الدول التي تختلف معها، على حد وصفه.
وقال -في خطابه في الذي ألقاه في العاصمة الإندونيسية جاكرتا- إن "الدول في جميع أنحاء المنطقة تريد تغيير هذا السلوك ونحن أيضا نرغب في ذلك" منتقدا محاولات بكين فرض نفوذها البحري في بحر الصين الجنوبي - وهو ممر مائي استراتيجي يمر عبره أكثر من ثلث التجارة العالمية - مشيرا إلى أنه يهدد حركة التجارة التي تزيد قيمتها عن ثلاثة تريليونات دولار سنويا.
وتطرق بلينكين إلى حكم محكمة دولية صدر عام 2016 رفض ادعاءات الصين البحرية "غير القانونية" باعتبارها غير متوافقة مع القانون الدولي، وقال: "نحن ودول أخرى"..سنواصل التصدي لمثل هذا السلوك".
وفي مجال الدفاع، أشار بلينكين إلى أن الولايات المتحدة ستتبنى استراتيجية "ردع متكاملة" “تنسج بشكل أوثق جميع أدوات قوتنا الوطنية - الدبلوماسية والعسكرية والاستخبارات - مع أدوات حلفائنا وشركائنا”.