أناب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، اللواء إسماعيل الفار رئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب بالوزارة، لحضور حفل تكريم متطوعي العمل المناخي لمن اجتازوا البرنامج التدريبي لتأهيل سفراء المناخ بجامعة عين شمس، والبالغ عددهم 500 مشارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني ضمن فعاليات "مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي" والتي شاركت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في تأسيسها.
وجاء ذلك في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ رقم ٢٧ في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر٢٠٢٢، والذي يناقش ملف تغيرات المناخ إلى جانب تحديات تنموية كبيرة منها مشكلة ندرة المياه، الفقر، المساواة ، والحفاظ على الموارد الطبيعية .
يقام الحفل تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، والدكتور محمود فتح الله الوزير المفوض ورئيس الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون البيئة.
وخلال كلمته، نقل اللواء إسماعيل الفار تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واهتمامه البالغ بالشباب المصري والعمل على تأهيله على كافة الأصعدة، في ضوء ماتوليه القيادة السياسية من اهتمام بالشباب وإشراكهم في كُبرى الأحداث الدولية تأكيداً على دورهم المحوري والهام، موجهاً الشكر لجامعة عين شمس ولسفراء المناخ متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتوفيق في مهامهم المستقبلية.
ويأتي هذا التكريم اتفاقاً مع دور جامعة عين شمس في اتخاذ إجراءات استباقية لتعزيز بناء القدرات وتكيف المناخ في الأعمال الفردية بحيث يقلل البصمة الكربونية للأفراد ، والتوعية بمواجهة التغيرات المناخية من خلال التحكم في العادات اليومية التي تسبب إطلاق غازات الاحتباس الحراري مثل: استخدام المنتجات الصديقة للبيئة وطرق تناول الطعام والطهي وركوب الدرجات والإقلال من تناول اللحوم والإقلال من استخدام الكيماويات، حيث تقوم مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي بدور فعال في حشد طاقات الشباب نحو التكيف المناخي للأنشطة الفردية.
وتقوم جامعة عين شمس بإعداد قادة المناخ المتطوعين استعدادا لتنظيم مصر المؤتمر، وبذلك تكون جامعة عين شمس من أولى الجامعات التي تقوم بتدريس العلوم البيئية في المنطقة باسرها ولديها الكادر العلمي والأكاديمي الذي يؤهل فريق متطوعي العمل المناخي ليكونوا ملهمين ومؤثرين في حشد طاقات الشباب نحو التكيف المناخي والمساهمة بفريق من المتطوعين في العمل المناخي في أي أعمال تنظيمية خاصة بأي حدث عالمي.
