قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، أن الأشهر التي قضاها بعد توليه رئاسة الجمهورية كانت مليئة بالألم والمرارة، مشيرا إلى أن هناك من تاجر بآلام الشعب التونسي قبل توليه قيادة الأمور.
وأكد الرئيس التونسي خلال كلمه له، إن هناك أطراف كانت تعتمد على المناورة والكذب، وان الدولة التونسية تعمل على محاربة الإرهاب والفساد والإفلات من العقاب.
وفي وقت سابق، ذكر سعيد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء: أنه سيتم الإعلان اليوم أو غدا عن جملة من التدابير "للرجوع إلى سيادة الشعب".
وأضاف أن "الدساتير توضع وهي ليست أبدية"، مبرزا أن "الحريات مضمونة ومن يعتقد أنه في منأى عن أي محاسبة فهو مخطئ".
وتابع الرئيس التونسي: "سنقوم بالمحاسبة طبقاً للقانون دون أن نظلم أحداً.. وعلى القضاء أن يكون على موعد مع التاريخ حتى يطهر البلاد".
وكان خبراء وسياسيون تونسيون يتوقعون أن يعلن الرئيس حزمة من الإجراءات الجديدة بالبلاد بالتزامن مع الاحتفال بذكرى ثورة يناير في 17 ديسمبر المقبل، بعد تغير موعدها من 14 يناير.