أعلنت رحاب الطحان ابنة الفنان التشكيلي الراحل "محمد الطحان"، عن سرقة لوحتين من أعمال والدها قبيل وفاته بأيام قليلة.
وقالت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": قبل وفاة والدي بفترة وجيزه تم طلب اقتناء لوحات، ولكن تم تأجيل البيع لمرور والدي بوعكة صحية بسيطة، وبعدها بحوالي يومين ذهبت مع والدي للمرسم الخاص به بمنطقة الغوري، لتجهيز اللوحات المطلوبة منه، وتم اكتشاف سرقة لوحتين، وكان مطلوب ثلاث لوحات ولكن عندما ذهبنا إلى المرسم لم نجد غير لوحة واحدة فقط من المطلوبين وهي عبارة عن "لوحات زيتية كبيرة"، وتؤكد الطحان أن المرسم الخاص بوالدها كبير جدا ويوجد به أكثر من خمسمائة لوحة.
وشددت الطحان على أن السرقة ليست صدفة لأن جهة أخري طلبت اللوحات المسروقة بمقاستها، ورفضت تلك الجهة أن تتواصل معها إلا من الرقم الخاص بالفنان لمعرفة أسعارها، وهذا يؤكد على سرقة الأعمال والجهة الأخرى تحاول صنع شرعية لبيانات الأعمال المسروقة من الرقم الخاص بالفنان للسارق.
وأشارت رحاب الطحان إلى أن سرقة اللوحتين أظهرت سرقة أربع لوحات أخرى، ولكنها مشغولة بسرقة اللوحتين لكثرة أعمال والدها، وضرورة أن تقوم بجرد وفرز كامل لجميع اللوحات لمعرفة الأربع لوحات الأخرى المفقودة.
وأوضحت الطحان أنها قدمت بلاغ وأرفقت بالمحضر صور للوحتين فقط لوجود إثبات معها من الفنان قبل الوفاة، كما قدمت البلاغ لرئيس المراسم ورئيس القطاع للتحقيق في ذلك، مؤكدة أن مسئولية حماية اللوحات تقع على أمن المرسم.
وقالت: "أطالب بتفريغ الكاميرات ما قبل تاريخ 30 نوفمبر وهذا آخر موعد للفنان في مرسمه قبل وفاته لكشف المسؤل عن السرقة". وأضافت: بعد اكتشاف السرقة وقبل وفاة والدي قمت بنقل أغلب اللوحات لمنزلي ،وتركت القليل في المرسم وقمت بحصرهم بعد تصويرهم للحفاظ عليهم وأبلغت الأمن بذلك، مشيرة إلى أنها ذهبت لدخول المرسم لكن منعت بسبب الوفاة وهو أمر يتوقف على استخراج إعلان وراثة للورثة الشرعيين.
وتؤكد رحاب الطحان أنها تقوم بعمل مرسم خاص لوالدها ليس تابع للدولة، وهي فكرة بدأتها قبل وفاة والدها، ولكنه أمر يحتاج إلى تجهيزات وترتيبات تقوم بها بعد العثور على اللوحات المسروقة.