تميز ياسر عبد الحميد في صناعة الألومنتال رغم بتر يده، يتحدي ياسر كل شيء من حوله ليبدع ويقول: بدأت منذ ٤٥ عاما بالقاهرة وكنت أعمل بمحل بسيط الألومنتال وتعلمت وتدربت حتى استطعت أن أصنع شبابيك وبدأتها ببيت أبي ثم عملت بالسباكة وبالكهرباء ثم عملت بمصنع وبدأت قصتي وانتهت ببتر يدي حيث إنني بدأت بالعمل بالمصنع منذ ٢٠٠٢ وكنت مميزا بعملي وكنت أحصل على أعلى يومية بين زملائي وذلك لتفوقي حتى حدث ما لم يحمد عقباه وأنا أعمل صيانة لأحد الماكينات فتمت إصابتي وعلي إثرها فقدت يدي".
يكمل: "مررت بظروف قاسية ولكن لم استسلم واستغللت ما صرف لي من معاش لأقيم ورشة بسيطة أصنع فيها الألومنتال وتركت القاهرة وقررت الإقامة مع أبي لظروفه المرضية وكونه مسنا وتزوجت وأنجبت أربعة من البنين والبنات".
وعن فكرة إقامته لورشه الألومنتال يضيف: "شجعني أبي كما شجعتني زوجتي وصممت على أن أقيم ورشة خاصة بصناعة الألومنتال".
واختتم ياسر عبد الحميد: "أحلم بأن يكون لي مصنع كبير للألومنتال يكون مجهزا بكل الأدوات الخاصة بالصناعة ومزود بالكثير من العمال والشباب الذين أتمني أن أعلمهم وأدربهم على صناعة الأومنتال ومنها أصل إلى التصدير وأن يكون المصنع عالمي يرفع علم مصر عاليا ويحفظ مصر وشبابها".
