قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، إن المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد والذي انطلقت فعاليته اليوم في مدينة شرم الشيخ، يُعد علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولي ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافي بنزاهة من وباء كورونا؛ ويؤكد على الأهمية الكبيرة لدور مصر الإقليمي والعالمي بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن المؤتمر الدولي لمكافحة الفساد سيقوم بصياغة استراتيجية عالمية تنطلق من مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية لمواجهة ظاهرة الفساد بجميع صوره محلياً واقليمياً ودولياً، موضحًا أن استضافة المؤتمر لـ 2070 مشارك من كل بلدان العالم يعكس الثقة الكبيرة في مصر، وعودة قيمة مدينة "شرم الشيخ" لما كانت عليه.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي عادت مرة أخرى لاحتضان المؤتمرات الدولية، الأمر الذي له تأثير كبير جدا على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذا المؤتمر أفضل حملة إعلانية غير مدفوعة لمصر.
وأشار إلى أن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في دورته التاسعة يعتبر منصة مهمة للتشاور وتبادل الخبرات بهدف حماية شعوبنا، والسعي نحو تغيير عالمنا نحو الأفضل، مهما واجهنا العديد من التحديات، موضحًا أن مؤتمر شرم الشيخ هو الثاني من نوعه الذي تجتمع فيه الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد داخل قارة إفريقيا.
وأكد أن عهد الرئيس السيسى يتميز بالشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله وتطبيق القانون على جميع من يثبت فسادهم وانحرافهم، موضحًا أن ذلك الأمر أصبح منهجاً ثابتاً داخل النظام المصري الذي نجح في ترسيخ دولة المؤسسات واحترام الدستور والقانون وتحقيق العدالة والانتصار لحقوق الإنسان.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم أعمال الدورة التاسعة للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتى تستمر أعماله حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدنى دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزا بحثيا، بإجمالي عدد مشتركين حوالي 2700.