كشف مسئولون إلى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل نفذت غارات استهدفت "مرافق أسلحة كيميائية" في سوريا في يونيو الماضي.
وأَضافوا أن إسرائيل استهدفت منشآت في سوريا بسبب اعتقاد بأن الحكومة تعيد إحياء برنامجها للأسلحة الكيميائية، فيما رجحت معلومات استخباراتية إسرائيلية حصول سوريا على مواد لإعادة إحياء برنامجها الكيميائي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن جانتس وبارنيع يأملان في إقناع الولايات المتحدة بتجنب العودة إلى اتفاق عام ٢٠١٥، ورفض اتفاق مؤقت جزئي، وعوضا عن ذلك يسعى الرجلان إلى أن تفرض واشنطن عقوبات أكثر صرامة وتلوح بخيار عسكري، فضلا عن دعم الجهود الإسرائيلية لإحباط طموحات طهران النووية.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت في وقت سابق عن مسئول أمريكي وصفته بـ"البارز" ولم تكشف اسمه، قوله إن هناك مناقشات متوقعة تجمع قادة عسكريين أمريكيين وإسرائيليين بشأن إجراء مناورات عسكرية، تحضيرا لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشل الحلول الدبلوماسية، واصفا ذلك بأنه "أسوأ سيناريو".
