نجحا دراما كينيث براناه “Belfast” وفيلم الويسترن “Power of the Dog” للمخرجة جين كامبيون، في تصدر ترشيحات رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود المانحة لجوائز جولدن جلوب، المقرر إعلانها في 9 يناير المقبل.
وأقتنص فيلما “Belfast” و"Power of the Dog" نصيب الأسد من فئات الجوائز بعدما حصدا 7 ترشيحات، تلاهما أفلام: “Don’t Look Up” و"King Richard" و"West Side Story" و"Licorice Pizza" برصيد 4 ترشيحات لكل منهما. وتصدرت منصة نتفليكس الرقمية ترشيحات فئة الأفلام برصيد 17 ترشيحا، فيما حصلت شبكة “HBO” على النصيب الأكبر في فئة المسلسلات برصيد 25 ترشيحا.
تدور أحداث “Belfast” في إطار من الدراما، حيث يتناول العمل قصة صبي صغير يعيش رفقة عائلته من الطبقة العاملة، ذلك في خلال حقبة الستينات المضطربة في أيرلندا الشمالية من أغسطس 1969 إلى أوائل 1970. أما دراما الويسترن “Power of the Dog” تدور أحداثها حول شقيقين يعيشان في مزرعة عائلية كبيرة في مونتانا، وسرعان ما تتدهور العلاقة بينهما فينقلبا ضد بعضهما البعض مع زواج أحدهما.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، واجهت رابطة الصحافة الأجنبية ضربة موجهة بسبب اتهامات الشفافية والفساد التي طالت أعضائها، قامت على خلفيتها بإصلاح ميثاقها ولوائحها. وقد عينت رئيسة جديدة، الصحفية الألمانية هيلين هويني، ومجلس إدارة جديد يضم ثلاثة من غير الأعضاء الخارجيين، و 12 مديرًا، ولجنة أوراق اعتماد من خمسة غير أعضاء ومجلس استشاري.
وواجهت الرابطة انتقادات واسعة كونها تخلو من أي أعضاء من ذوي البشرة السمراء، أعلنت الرابطة خلال الأشهر الماضية عن تغييرات واسعة في عضويتها لضمان التنوع بين صفوفها، أبرزها إضافة 20 عضوًا جديدًا على الأقل هذا العام إلى أعضائها الحاليين البالغ عددهم 87 عضوًا. بجانب ذلك تم استحداث منصب "المسئول عن التنوع" والتشديد على ضم صحفيين من ذو البشرة السمراء، وتوسيع نطاق المتقدمين للانضمام لمجموعة الصحفيين الأجانب المسؤولين عن الترفيه، وتوسيع كشوف العاملين بها بما يصل إلى 50% خلال الـ18 شهرًا المقبلة.