لجأت السلطات الإيرانية إلى طريقة جديدة لمواجهة التضخم الإقتصادي والعقوبات الإقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل تعثر المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني في العاصمة النمساوية فيينا.
وتمثل أبرز الإجراءات التي لجأت إليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منع السلطات إستيراد النظارات الشمسية والألات الموسيقية من الخارج، حيث اعتبرتها السلطات سلعًا فاخرة أو استفزازية، لا فائدة منها في ظل العجز الاقتصادي الذي تواجهه البلاد خلال السنوات الماضية.
ودعم تلك الإجراءات نائب رئيس اللجنة الإقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني كاظم موسوي، الذي إعتبر أن من يسعى لاستخدام النظارات الشمسية والآلات الموسيقية يجب أن يغادر إيران.
ورد موسوي على الانتقادات التي وجهت له عقب تلك التصريحات بتأكيده على أن وجود أو عدم وجود هذين المنتجين لا يحدث أي فرق في حياة الناس، والأشخاص الذين لا يشعرون بالرضا يمكنهم مغادرة إيران.
وأضاف موسوي أن استخدام النظارات الشمسية يجب أن يتم وفقا لآلية قانونية "بشرط أن يتم ذلك بعد موافقة طبيب مختص"، مشددا أيضا على عدم ضرورة استيراد الآلات الموسيقية.
وسبق أن أعادت هيئة الجمارك الإيرانية، نهاية شهر نوفمبر الماضي 11 حاوية محملة بالآلات الموسيقية نظرا لكونها ضمن قائمة البضائع الممنوعة.