أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة له أهمية استثنائية خاصة في ظل ظرف اسثنائى يتمثل في جائحة كورونا والتغيرات المناخية، كما أن العالم يشهد العديد من التغيرات ونحن بحاجة ماسة للتشاور والنقاش بين شباب العالم حتى يخرجوا بمخرجات ترتقى لأحرمهم وطموحاتهم.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن هناك توجه من الدولة المصرية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم، بالمراهنة على الشباب وعلى إمكانية إدماجهم فى العمل التنموى للدولة خلال الفترة الراهنة، ومن هنا يأتي الاستمرار في تنظيم منتدى شباب العالم، مشيرًا إلى أن الشباب يحمل دائمًا أفكارًا جديدة، ما يعنى أن مناقشاتهم خلال المنتدى قد تساعد في التعامل مع العديد من الأزمات، كما أن أفكارهم ستلاقى اهتمامًا دوليًا كبيرًا خاصة بعدما اعتمدت الأمم المتحدة المنتدى باعتباره منصة دولية.
وأشار وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، إلى أن الدولة ساعدت على تدريب الكوادر الشابة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب التى تخرج الكوادر الشابة وتؤهلهم بالتعاون مع مؤسسات دولية لتنمية مهاراتهم، مضيفًا أن الدولة دشنت ايضًا البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب على القيادة من أوائل عام 2016 واستمر لثلاث دورات، وتمكن من تخريج 1500 من الشباب، والآن يطلق المرحلة الرابعة منه وتضم 500 شاب وشابة.
وأوضح «أبوالفتوح»، أن منتدى شباب العالم هو حدث فريد من نوعه، فلا توجد دولة فى العالم تُنظم مثل هذه المنتديات واللقاءات التى تعد جسرًا للتواصل بين القيادة السياسية والحكومة والشباب والمجتمع، فى ظل أنه يشهد توضيح أسباب اتخاذ بعض القرارات والإجراءات الرسمية والرد على تساؤلات المواطنين، ويمثل نوعًا من أنواع «التنفيس»، ويعطى صانع القرار صورة صحيحة عن مطالب ورؤية المجتمع خاصة فئة الشباب، ما ينعكس بالرضا على المجتمع ككل. وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن عودة المنتدى خلال هذه الفترة الحرجة فى حياة العالم أجمع يعكس قدرة الدولة المصرية على مواجهة الصعاب والتحديات، ويؤكد نجاح مصر فى التصدى لجائحة كورونا، من خلال السعى الدؤوب والجهد المتواصل دون الإخلال بالإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة الوباء.