أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الاثنين/، عن الشيخ رائد صلاح من سجن "مجدو"، بعد سجنه 17 شهرًا.
وقالت مصادر فلسطينية في الداخل "إن موكب استقبال الشيخ انطلق من أمام السجن إلى مدينة "أم الفحم" العربية داخل الخط الخط الأخضر".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أصدرت حكما بالسجن لمدة 17 شهرا على رائد صلاح بعد إدانته بالتحريض على المقاومة، وامتدت المحاكمة لمدة 3 سنوات ابتداء من عام 2017.
وأمضى الشيخ رائد صلاح فترة اعتقاله في العزل الانفرادي في ظروف قاسية، ورفض الاحتلال حتى الساعات الأخيرة الإفصاح عن مكان الإفراج عنه..
وسبق أن اعُتقل الشيخ رائد صلاح عدة مرات لجهوده في العمل السياسي والإسلامي في الداخل المحتل عام 1948، ويعتبر من أكثر المدافعين عن القدس والمسجد الأقصى والذين كشفوا عن مخططات الاحتلال فيه، وقد أصدر الاحتلال عام 2015 قرارًا بحظر الحركة الإسلامية "الشمالية" التي كان يتزعمها.
ومن ناحية أخري اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الشيخ حسن يوسف القيادي البارز بحركة "حماس" خلال حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية "إن قوات الاحتلال داهمت الشيخ حسن يوسف، وهو المتحدث باسم حركة حماس في الضفة الغربية، في بلدة بيتونيا غربي رام الله وفتشته قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة".
وقال أحد المُقربين من الشيخ حسن يوسف "إنه ما يلبث أن يُفرج عن يوسف حتى يُعاود الاحتلال اعتقاله مرة أخرى بموجب سياسة الاعتقال الإداري"، مُشيرًا إلى أنه خرج من الاعتقال في شهر يوليو الماضي قبل أن يُعاد اعتقاله اليوم.