اعتبر النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب وصف الأمم المتحدة لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية مكافحة الفساد والذى تنطلق فعاليته اليوم فى مدينة شرم الشيخ، بأنه علامة فارقة عالمية لتحسين التعاون الدولى ضد الفساد ومساعدة العالم على التعافى بنزاهة من وباء كورونا بمثابة دليل قاطع على الأهمية الكبيرة لدور مصر الاقليمى والعالمى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى معرباً عن ثقته التامة فى أن هذا المؤتمر سيقوم بصياغة استراتيجية عالمية تنطلق من مدينة السلام العالمية شرم الشيخ المصرية لمواجهة ظاهرة الفساد بجميع صوره محلياً واقليمياً ودولياً.
وأكد " زين الدين " فى بيان له اليوم اتفاقه التام مع تأكيد المنظمة الاممية بأن مؤتمر شرم الشيخ سيضع جدول الأعمال الدولى لمكافحة الفساد فى السنوات القادمة، إلى جانب دعم الجهود المبذولة فى هذا المجال، والتعافى بنزاهة من جائحة كوفيد-19، وضمان الاستقرار الاقتصادى والسياسى وأن مؤتمر شرم الشيخ هو الثانى من نوعه الذى تجتمع فيه الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد داخل قارة إفريقيا.
وأشار النائب إلى أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تميز بالشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد بجميع صوره واشكاله وتطبيق القانون على جميع من يثبت فسادهم وانحرافهم .
وتابع أن ذلك الامر اصبح منهجاً ثابتاً داخل النظام المصرى الذى نجح فى ترسيخ دولة المؤسسات واحترام الدستور والقانون وتحقيق العدالة والانتصار لحقوق الانسان .
وتستضيف مدينة شرم الشيخ اليوم أعمال الدورة التاسعة للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، والتى تستمر أعماله حتى يوم الجمعة المقبل، بمشاركة 5 رؤساء دول يلقون كلمة بتقنية الفيديو كونفرانس"، و50 وزيرا، منهم 30 سيحضرون بشخصهم، و30 رئيس هيئة من هيئات مكافحة الفساد، إلى جانب 268 منظمة مجتمع مدنى دولية، لديها صفة الاستشارية بالأمم المتحدة و257 جمعية أهلية عادية، و47 مركزا بحثيا، بإجمالى عدد مشاكرين حوالى 2700.