أعلن مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأحد، ميزانية البلاد لعام 2022، حجمها 955 مليار ريال.
بإيرادات متوقعة بلغت 1045 مليار ريال، وإنفاق متوقع يصل إلى 955 مليار ريال، وبفائض في الميزانية يرتقب أن يصل إلى 90 مليار ريال.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن مجلس الوزراء أقر الميزانية في جلسة الأحد، التي عقدها عبر الاتصال المرئي.
وجاءت ميزانية السعودية بتوقعات إيجابية في أعقاب تحسن أسعار النفط، وإنهاء الإغلاقات المتعلقة بفيروس كورونا عالميًا الذي انعكس إيجابيًا على الطلب على النفط وحركة التجارة والأسواق.
وقال الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته التي أعلن فيها اعتماد الميزانية للعام المالي 2022، إن الميزانية الميزانية "تؤكد حرصنا على حماية وتعزيز مكتسباتنا".
وأشار إلى أنه وجّه "الوزراء والمسؤولين، كل فيما يخصه، بالالتزام الفاعل، في تنفيذ ما تضمنته الميزانية، من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية، ومتابعة الوضع الصحي، في ظل استمرار الجائحة وانعكاساتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية محليًا ودوليًا، وتوفير المخصصات اللازمة للقطاع الصحي، لرفع كفاءته وتوفير اللقاحات، لجميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة".
وشدد الملك سلمان على أن المملكة عازمة على "الاستمرار في تنفيذ المبادرات والإصلاحات الاقتصادية، لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، والتحسين المستمر في جودة الحياة، والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، ورفع مستوى شفافية وكفاءة وجودة الإنفاق الحكومي، لتعزيز معدلات النمو والتنمية، وتطوير المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين، وتطوير البيئة التعليمية، ودعم خطط الإسكان".