يحظى الاحتضان وكفالة الأطفال باهتمام كبير حول العالم، حيث تم اختيار شهر نوفمبر للتوعية بأهمية الاحتضان وكفالة الأطفال خاصة أن دولة كثيرة لا تقوم بنشر أهميته والكفالة غير موجودة بشكل واسع في كثير من الدول، ومن أجل نشرها في مصر وتعليم الناس بها وبأهميتها قامت دكتور ميرنا رضا مع زوجها بحضانة طفل من إحدي دور الأيتام بسبب عدم قدرتهم على الإنجاب.
وتقول "ميرنا": "أنا أم حاضنة، وربنا كرمنا بنعمة الكفالة (الاحتضان) وأتمنى أكون قد الأمانة دى"، مشيرة أن نيتها في كفالة طفل كانت منذ خطوبتها لزوجها وأنه كان يرغب في نفس الشيء وعندما عرض عليها زوجها فكرته في فترة الخطوبة رحبت بالفكرة واتفقوا على الإنجاب ثم الاحتضان.
وأضافت أنها بعد الزواج غيرت فكرتها بربط الاحتضان بالإنجاب أولًا خاصة أنها تأخرت في الحمل لمدة ٥ سنوات، فقررت الإقبال على الحضانة وشعرت بصعوبة في القرار وتضارب المشاعر، وفي النهاية قدمت على كفالة طفل وبعدها بأيام علمت بحملها وقررت عدم الرجوع في قرار الكفالة بعد علمها بالحمل واعتبرت نفسها رزقت بتوأم.
وأشارت إلى أنها قررت معاملتهم كتوأم وأطلقت عليهم أسماء داود وسليمان، مؤكدة أن علاقة الطفلين ببعض جيدة جدا وتشعر بسعادة غير عادية بوجود الطفلين معها ورؤيتها لمراحل طفولتهم وتعلمهم المشي والكلام وأعربت عن سعادتها وأن الحياة أصبحت أفضل بعد قدوم الطفلين.
ودعت النساء على الإقبال لكفالة طفل حتى إذا كانت تنجب الأطفال أو تتعرض لمشكلات في الإنجاب ووصفت الكفالة بأنها فضل من الله وتعطي شعورا عظيما في الحياة، ولفتت لمحاولتها نشر فكرة الكفالة في مصر لرغبتها في أن يمتلك كل طفل في دار رعاية بيت وأسرة وعائلة ليشعر بالاحتضان والاهتمام لذلك أنشأت صفحة على فيس بوك لنشر يوميات طفليها داود وسليمان للتشجيع على الفكرة ونشر الفكرة بين الناس.
