قالت والدة الضحية عبد الخالق هشام عبد الخالق الذي قتلتهُ زوجته بطعنة نافذة في الصدر بعزبة المنيل التابعة لمركز الستامونى بمحافظة الدقهلية إثر نشوب مشاجرة بينهما على عدم قيامها بتجهيز العشاء: "يوم الواقعة ابني عدى عليا بعد رجوعه من عمله لأنه بيشتغل سواق على عربيه ميكروباص، وبيخرج الصبح بدري وبيرجع بالليل. وشوية، وسمعت صوت خناقة قلت أكيد حاجه عادية، وشوية وطلعت ضربت الجرس لقيت ابنى خارج ليا سائح فى دمه وبيقولي البت موتتني".
وتابعت قائلة: "بابص لقيتها ماسكه السكينة، وبتقولي موته أهو علشان ترتاحي. أنا مش عارفة إزاي جالها قلب وهما لسه متجوزين من ٦ شهور؟ إزاي؟ أنا عاوزة القصاص، أنا عاوزة حق ابني لازم تنعدم في ميدان عام، حرام عليها، حرمتني من ابني".
وتعود الواقعة عندما تلقى مدير أمن الدقهلية من مأمور مركز شرطة الستامونى يفيد بوصول إشارة من مستشفى بلقاس المركزي بوصول شاب يدعى عبد الخالق هشام عبد الخالق، 25 عاما، مقيم بعزبة المنيل دائرة مركز الستامونى، مصاب بطعنة نافذة بالصدر وتوفى فور وصوله إلى المستشفى، واتهمت أسرته زوجته بطعنه.
وبانتقال ضباط مباحث مركز الستامونى إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين وفاة الشاب إثر تلقيه طعنة نافذة بالصدر وأكدت أسرته أنه متزوج منذ يوم 24 يونيو الماضي ويقيم في شقة بمنزل العائلة وأنهم فوجئوا بصوت مشاجرة وعندنا صعدوا ليتبينوا الأمر وجدوه ملقى على الأرض غارقا في الدماء وأخبرهم أن زوجته هي من طعنته وتم نقله للمستشفى ولكنه توفي فور وصوله.
وبتقنين الإجراءات تم إلقاء القبض على الزوجة وتدعى فاطمة الشحات 22 عاما، أثناء اختبائها بمنزل والدها بقرية مجاورة وبمواجهتها اعترفت بطعن زوجها بسكين، وأرجعت ذلك لقيامه بضربها بسبب عدم تجهيزها للعشاء.
وقالت الزوجة في المحضر، إن زوجها عاد من عمله كسائق على ميكروباص وطلب العشاء فقالت له، إنها لم تجهز أي شيء لأنه خرج من الصباح، ولم يترك لها مصروفا، ولم تجهز أي طعام وتشاجرا وتطورت المشاجرة لقيامه بالتعدي عليها بالضرب فجرت إلى المطبخ، وجرى وراءها يرغب في ضربها مرة ثانية، فاستلت سكينا من المطبخ وطعنته بها وتركته وفرت هاربة مضيفة أنها لم تقصد قتله ولكنها كانت تدافع عن نفسها وتبعده عنها.
وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق والتي قررت ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
