أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن بلاده تتصدر دول العالم في مجال تطوير الأسلحة الحديثة، مشددًا على محافظة موسكو وواشنطن على التكافؤ النووي فيما بينهما.
وقال بوتين - في تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن "موسكو وواشنطن تحافظان بشكل عام على التوازن فيما يخص الصواريخ القادرة على حمل الرؤوس النووية وعدد تلك الرؤوس أيضا".. مضيفا "يمكنني التأكيد أننا الأول في العالم في هذا الاتجاه"، في إشارة إلى تطوير الأسلحة الحديثة.
وتابع الرئيس الروسي، إن الدول الأخرى ستمتلك في المستقبل بلا شك صواريخ أسرع من الصوت، لكن في الوقت نفسه أشار إلى أن روسيا سوف تمتلك على الأرجح الدفاعات المضادة لها.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن تفكك الاتحاد السوفيتي كان بالنسبة له بمثابة كارثة شخصية.
وفي مقابلة أجرته معه القناة التلفزيونية "روسيا 1" قال الرئيس بوتين إن تفكك الدولة السوفيتية جاء بالنسبة له "كارثة، شأني شأن معظم مواطني بلادنا.. فيا ترى ماذا يعني تفكك الاتحاد السوفيتي؟ كان هو تفكك روسيا التاريخية المسماة بالاتحاد السوفيتي".
وتطرق بوتين إلى وضع روسيا الداخلي في تسعينيات القرن الماضي بع انهيار الاتحاد السوفيتي، واصفا إياه بأنه كان يشبه حربا أهلية.
وقال: "كان الوضع صعبا جدا، وهو وصف كان يخص حالة الدولة بأسرها، وكل مكوناتها على حدة، والاقتصاد والأمن والقوات المسلحة.. ففي الواقع كانت البلاد في حالة حرب أهلية".
وبحسب بوتين، فقد كانت الدول الأوروبية في تلك الفترة على قناعة تامة بحتمية تفكك الدولة الروسية على غرار الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى "أن 16 كيانا من كيانات البلاد أعلنت في تلك الفترة /سيادتها/، وكانت هي حقيقة لا يمكن تجاهلها".
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أن مجموعة السبع بعثت برسالة موحدة وواضحة جدًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.
وسبق أن أوضحت تروس -خلال انعقاد قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، حسبما نقلت عنها صحيفة (ذا إندبندنت) البريطانية- "أن الغرب وحلفاءه متحدون في التلويح بالتهديد بوقوع عواقب وخيمة لأي غزو روسي لدولة أوكرانيا المجاورة".
وجاءت تصريحات تروس بعد لقائها نظراءها وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، في قمة استمرت ليومين في مدينة ليفربول البريطانية.