افتتحت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الأحد، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أعمال حملة "جامعة بلا تدخين"، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة بالتعاون مع قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكليتي الطب والهندسة، وذلك بحضور الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور محمود البدري عبد المطلب وكيل لكلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صفوت وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من طلاب كليات الطب والصيدلة والهندسة .
وأكدت الدكتورة مها غانم، دعمها الكامل لكافة أعمال الحملة والتي تعد من أهم الحملات التوعوية التي يشرف عليها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتي تقوم على توجيه الطلاب المشاركين في الحملة لعدد من الرسائل التوعوية والتحذيرية للمدخنين من منتسبى الجامعة من كافة الكليات والقطاعات والمنشآت الجامعية بخطورة التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبى وخاصة في ظل جائحة كورونا، مشيرة إلي أن الحملة تعكس إيمان الجامعة بدورها التوعوي في تنوير الشباب وتوعيتهم بخطورة بعض العادات والمظاهر السلبية التي تؤثر على صحتهم وتعرقل عملهم وإنتاجهم وخدمتهم لمجتمعهم المحيط بهم.
كما قامت نائب رئيس الجامعة بتفقد بعض الملصقات والمنشورات التي اشتملت عليها للحملة والتي تضمنت عدداً من الرسائل التي قام بعرضها الطلاب المشاركين بالحملة والتي جاء منها أنواع التدخين وعلاقته بفيروس كورونا المستجد، مكونات السيجارة، تجربة بعض المدخنين مع التدخين، أضرار التدخين، تأثير التدخين على صحة الإنسان، نصائح ورسائل إرشادية للإقلاع النهائي عن التدخين، حيث وجهت عدد من الإرشادات للمدخنين جاء من أهمها الإسراع إلى اتخاذ خطوات جادة وفاعلة للإقلاع عن التدخين من خلال البحث عن الوسائل التحفيزية التي تساعدهم على ذلك موضحة أن جائحة كورونا تعد من أهم المحفزات للإقلاع عن التدخين، ضرورة التواصل مع الجهات المختصة لهذا الشأن بالجامعة ومنها مركز صحة الشباب التابع لقسم الصحة العامة بكلية الطب، كما وجهت طلاب الحملة إلى توسيع رقعة الحملة وتعميمها على كافة الكليات والمنشآت الإدارية واتباع أسلوب المحاورة والإقناع الهادئ مع المدخن وتوعيته بخطورة التدخين على صحته وصحة أسرته.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود البدري منسق أعمال حملة "جامعة بلا تدخين"، إلي أن الحملة تأتى طبقاً لقرار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تفعيل الآليات المنفذة للقانون رقم 52 لسنة 1981 بشأن الوقاية من أضرار التدخين ولائحته التنفيذية والمتضمن حظر التدخين نهائياً بكافة صوره في المنشآت الصحية والتعليمية ، موضحاً أن الحملة انطلقت أعمالها في نسختها الأول يوم الأحد الماضي ولاقت استجابة سريعة من أسرة الجامعة وخاصة المدخنين ، حيث قام الطلاب المشاركين بالحملة بالحديث المباشر مع المدخنين وتوعيتهم بأهمية الإقلاع عن التدخين لآثاره السلبية الجسيمة على صحة الإنسان وبالفعل حدث تواصل ايجابي بين أعضاء الحملة والمدخنين ووافق بعض منهم على التواصل مع الحملة لمساعدته في التوقف عن التدخين، مشيراً إلي انه من المقرر أن يتم استمرار أعمال الحملة نظراً لنجاحها في نسختيها الأولى والثانية وحصدها لعدد كبير من المشاركات من جانب منتسبى الجامعة وهو الأمر الذي جاء بفضل الدعم المتميز من إدارة الجامعة وعلى رأسها الدكتور طارق الجمال إلى جانب إشراف عمداء ووكلاء الكليات المشاركة في الحملة عليها.