صدر حديثا للروائي أحمد قرني بالعاصمة الأردنية عمان رواية " جدتي الرقمية " عن دار شان للنشر والتوزيع بالأردن تصميم الغلاف والإخراج الفني نجوى أحمد ضيف الله.
الرواية موجهة لليافعين وهي تحاول أن تدخل إلى عقول الشباب وتطرح ما يدور داخل تللك العقول من أسئلة يعتقد الكبار أنها أسئلة ممنوعة وخطر على هذا الجيل بينما الخطر الحقيقي على هذا الجيل هو فرض الحظر والمنع وأن الذين يملكون شجاعة السؤال، هم من يتقدمون لأن السؤال هو مفتاح المعرفة، ويجب ألا يكف هذا الجيل عن طرح الأسئلة، لأن منعها لن ينتج ابداعا ولا حضارة، كل التقدم الذي حققته البشرية بدأ بالسؤال.
وعندما تطرح ماري الفتاة التي تعيش في شرق آسيا وتجمعها بكريم هواية الرسم تبدأ سيل الأسئلة التي تدور في عقول الجيل الحالي لكنهم يواجهون بالمنع من قبل الكبار ومن قبل ناظر المدرسة وينتهي الحال برغبة المدير بغلق جروب المدرسة على الفيس بوك لكن إرادة هذا الجيل تقف مانعا قويا دون حجب الأسئلة الممنوعة أو الأسئلة الحمراء ثم تطرح قضايا اليافعين بحبكة درامية مثيرة وأحداث متتابعة مثيرة وحركة داخل الرواية تجعلها شيقة وتصل الرواية إلى ذروة الحدث الدرامي حين طرح كريم سؤاله المدهش:
ـ هل يمكن أن تعود جدتي؟
ماري تقول إنها استطاعت أن تعيد جدتها بعد أن رحلت
يذكر أن الروائي أحمد قرني قد حصل على جوائز عدية كان آخرها حصوله على جائزة كتارا في الرواية العربية عن رواية " جبل الخرافات" وحصوله أيضا على جائزة خليفة التربوية عن رواية "رسائل جدي" كما حصل كما حصل على جائزة مجلة الصدى الإمارتية عن رواية " حارس السور" وجائزة سوزان مبارك عن قصة " شادي في دنيا الحواديت" وجائزة الشارقة عن رواية " آخر سلالة عائلة البحار"
