قال شعبان عبد الجواد، المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، إن الإدارة تقوم بمراقبة العالم، من خلال متابعة صالات المزادات التي تعرض آثار مصرية على مستوى العالم، وشبكات البيع المباشر مثل أمازون وخلافه، خلاف بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تعرض بعض القطع الأثرية للبيع.
وتابع "عبد الجواد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء السبت، أن المتاحف من المفترض أن تكون مؤسسات تربوية، ولا تعرض اي قطع مشكوك في ملكيتها، مشيرًا إلى أن شهادات التصدير في الخارج لم تكن تخرج إلا للقطع المكررة، ولذلك نجحت الإدارة في استعادة التابوت المذهب الذي خرج في 2011.
ولفت إلى أن هناك حصر للقطع المسجلة في المتاحف، وهناك سهولة كاملة في استرداد هذه القطع، ولكن القطع المهربة نتيجة الحفر خلسة تحت المنازل نجد صعوبة في استردادها، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت في استرداد 29 ألف قطعة أثرية منذ 2011 حتى الآن.