أثنى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على النظام التعليمي الذي تنتهجه الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية.
وقال عبد الغفار -خلال زيارة الرئيس السيسي لمعرض الجامعه على هامش فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي المنعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة- إن الجامعة تمثل مستقبل للتعلم الإلكتروني وأن نظامها التعليمي أثبت جدارة خاصة مع وجود جائحة كورونا .
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الجامعة خلال ال 3 سنوات الماضية تمضي قدمًا نحو تثبيت أقدامها التعليمية على المستوى المحلي والإقليمي وأصبحت نموذجًا غير نمطي للتعلم الإلكتروني.
وأوضح الدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة، أن الجامعة تشارك بفاعليات هذا المؤتمر الذى يأتى فى نسخته الثانية بعنوان (رؤية المستقبل) وذلك في الثامن من ديسمبر وحتى العاشر من نفس الشهر 2021.
ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسي لمعرض الجامعة وثناء وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار على الجامعة يزيد من عزيمتنا في تعظيم قيمة الابتكار التعليمي في الجامعة باستخدام المنصات الرقمية التي تسمح لأعداد أكبر من الطلاب بالتعلم الإلكتروني، وكذلك تطوير المناهج الحالية لتلبية الاحتياجات المستقبلية (الوطنية والدولية) عن طريق الاهتمام بالمهارات المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة،وتصميم برامج مخصصة لتلائم احتياجات سوق العمل في المستقبل.
وأشار عبد السلام إلى أن رسائل الرئيس السيسي خلال افتتاحية المنتدي تؤكد أن التعليم أصبح هدفًا لاستراتيجيًا الدولة المصرية، وأن القيادة السياسية تتخذ المعرفة والابتكار والبحث العلمى ركائز أساسية للتنمية، وذلك من خلال الاستثمار فى البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ونشر ثقافته ودعم البحث العلمي وربطه بالتعليم والتنمية
وأضاف أن الجامعة في ظل الجمهورية الجديدة التي أعلنها الرئيس السيسي تؤمن بأهداف التنمية المستدامة، وتعمل في ظل خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار.
وأن رسالة الجامعة تعزز من مفهوم أن التعليم محفزا للتنمية سواء اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية ومساهما رئيسيا في الحد من عدم المساواة وخفص الفقر؛ كما أن إمكانية الوصول بشكل كامل إلى التعليم الجيد في جميع المستويات شرط أساسي للتعجيل بإحراز تقدم صوب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى، وبعبارة أدق الجامعة كرسالة وهدف توقن أن التنمية المستدامة تبدأ من التعليم.
يذكر أن فعاليات المنتدى تناولت عددًا من المحاور المختلفة والأنشطةالتي نفذت في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية، تتحدث جميعها فى إطار مستقبل العمل -إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل - احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية فى ظل تداعيات جائحة كورونا- التغيرات السريعة فى مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، التى فرضتها الثورة الصناعية الرابعة والخامسة وكذا جاهزية مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي للثورة الصناعية الخامسة .