أكد المهندس محمود طاهر، عضو اتحاد عضو مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية، أن مصر على موعد جديد خلال المرحلة المقبلة لتكون دولة ناطحات سحاب جديدة كما هو موجود في دولة الإمارات الشقيقة.
وقال طاهر، إن العاصمة الإدارية الجديدة خلقت فكر جديد لدي الشركات العقارية تستطيع من خلاله تشييد مباني وأبراج شاهقة تكاد تكون تكون ناطحات سحاب، لافتاً إلى أن مدن الجيل الرابع العاصمة الإدارية الجديدة وكذلك أبراج العلمين الجديدة، ستكون واجهة مصر السياحية خلال السنوات المقبلة بما ستساهم فيه من جذب للوفود الأجنبية وكذلك المستثمرين العرب والأجانب.
وأكد عضو اتحاد عضو مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي بحسب للقياده السياسية والحكومة ومشاركة فاعلة من قبل القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية خلال تلك المرحلة.
وألمح إلي أن أبرز ما يميز المشروعات القومية الجديدة هو عنصر الوقت والتحدي الكبير الموجود لإنجازها خلال فترة زمنية وجيزة.
وتوقع طاهر، أن يكون عام 2022 هو العام الأبرز في قطاع الاستثمار العقاري خاصة بالتزامن مع انتقال الوزرات والموظفين إلي العاصمة الإدارية الجديدة متوقعاً أن يكون هناك إقبال كبير من قبل العملاء علي الشراء داخل العاصمة الإدارية الجديدة سواء التجاري أو الإداري أو الطبي والسكني.
وتقدر استثمارات المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية بنحو 3 مليارات دولار، بتمويل من الصين، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه، عبر دفعة مقدمة، والـ85% الباقية، يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء البالغة 42 شهراً، ثم السداد بعد ذلك على مدة تمتد إلى 10 سنوات.
وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، 20 برجًا باستخدامات متنوعة، من بينها السكني والإداري والتجاري والخدمي، وجار تنفيذ مشروعات منطقة الأعمال المركزية بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة cscec الصينية وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.