أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي يزور مصر الاسبوع المقبل لعقد عدد من الإجتماعات مع القيادة السياسية وكبار المسؤولين في مصر.
ومن المفترض أن يلتقي المدير العام للوكالة الدولية بالدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ورؤساء الهيئات النووية الثلاثة بالإضافة إلى رئيس هيئة الأمان النووي لبحث مجالات التعاون المشترك.
وأضاف المصدر فى تصريحات أن تلك الزيارة تأتي من منطلق الشفافية الدائمة الذي تنتهجها مصر مع المؤسسات الدولية فيما يخص المشروع النووي المصري السلمي حيث تؤكد مصر على الهدف الأسمى الذي أنشئت من أجله الوكالة والقائم على نشر وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وهو الحق الأصيل الذي أكدته معاهدة منع الانتشار في مادتها الرابعة كما مصر على تقديم كافة أشكال الدعم لعمل الوكالة في هذا المجال وأيضا لتحقيق التوازن المطلوب بين الضمانات والأمن والأمان النووي كركائز أساسية لتنفيذ مختلف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
واشار الي انه خلال الزيارة سيتم استعرض آخر مستجدات أول محطة للطاقة النووية في مصر في موقع الضبعة وما تم إنجازه من الانتهاء من تقديم الوثائق الفنية اللازمة للجهاز الرقابي المصري ضمن متطلبات الحصول على إذن الإنشاء للوحدتين الأولى والثانية والتي من المخطط أن تصدر في النصف الثاني من عام 2022..
ويذكر ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدمت الدعم الفني لعدد من الأنشطة الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية أبرزها إعادة تشغيل مفاعل انشاص الثاني الأرجنتيني ليكفي السوق المحلي من اليود بشكل كامل ويحقق الاكتفاء الذاتي وهو المستخدم للأغراض الطبية في المستشفيات ومراكز معالجة الأورام.
كما وقعت هيئة الطاقة الذرية ونائب الأمين العام إطار عمل برنامج مصر النووي السلمي الرابع للفترة من ٢٠٢٢-٢٠٢٧ ويعتبر هذا البرنامج الإطار المرجعي للخطة المتوسطة الاجل والذي يهدف لدعم التعاون الفني مابين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وما بين اي عضو فيها علي حدا حيث تحدد مجالات التعاون ذات الأولوية حيث سيتم نقل التكنولوجيا النووية وموارد التعاون الفني لدعم أهداف التنمية الوطنية وقد انضمت مصر لعضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام ١٩٥٧م.
ويتركز برنامج مصر النووي علي 7 محاور أساسية هى الامان النووي والاشعاعي والامن النووي وتخطيط الطاقة والطاقة النووية والتطبيقات الصناعية و تكنولوجيا الإشعاع والمياه والبيئة والغذاء والزراعة والصحة واخيرا ادارة وتطوير المعرفة النووية.