السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الميتافيرس في ختام فعاليات معرض مدينتي الأول للكتاب

ختام معرض مدينتي
ختام معرض مدينتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت رعاية وزارة الثقافة ،وفي إطار النشاط الثقافي لمعرض مدينتى الأول للكتاب الذي افتتحه ، في ٣٠ نوڤمبر ، بالإنابة عن د.ايناس عبد الدايم ، د.هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب بمدينتي.
اختتم المعرض نشاطه الثقافي بندوة بعنوان "الميتافيرس ..العالم الجديد" شارك فيها المهندس الدكتور زياد عبد التواب .. وأدارها الدكتور أحمد محمد مرسي .
واستهل د. زياد  معنى الميتافيرس وقال: أن الميتا معناها ما وراء أو خلف وفيرس معناها الكون فمعنى الكلمتين معا. ما وراء الكون ، مشيرا إلى مخاطر استخدام الانترنت التي قد تصل لحد الإدمان.
وأضاف: هذا ما لمسناه  عند انقطاع معظم وسائل التواصل الاجتماعي  في الواقعة الأخيرة  لمدة ٦ ساعات متصلة في الرابع من أكتوبر ٢٠٢١.
وأشار إلى أن الأيام القادمة سنشهد طفرة في مجال استخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بظهور الميتا فيرس وتبنى فكرته على خلق عالما افتراضيا ثلاثي الأبعاد . وكأي اكتشاف تكنولوجي جديد له ما له وعليه ما عليه، وأوضح زياد  أهم مميزات  الميتا فيرس ولعل من أهمها انه يمكن إقامة مؤتمرات في أي بقعة من بقاع العالم ويتفاعل المشاركون تفاعلا حيا باستخدام نظارة ثلاثية الأبعاد وقفازات تنقل مستخدميها إلى تعايش ملموس ومحسوس ومرئي،  وكأن المشاركين مجتمعين فعليا في نفس المكان والزمان على الرغم أنه واقعيا هؤلاء الأشخاص قد تفصلهم مسافات وبلدان متفرقة، ونستطيع أن نقيس على ذلك كيف يمكن لشخص أن يشارك في حفلة غنائية في بلد آخر وهو جالس في منزله بل يمكن أن يكون له مجسما " avatar"  بنفس شكله وكيانه حاضرا في الحفلة .
وأضاف أن الميتا فيرس تقنية تحمل في طياتها مساوىء لا تحمد عقباها أيضا حيث أنها قد تعرض الأشخاص لتقليص تعاملاتهم الإنسانية التفاعلية مع الآخرين وتعرضهم لرغبة لرفض الواقع والبقاء في هذا العالم الخيالي  وذلك لما يجسده الميتا فيرس من عالم افتراضي براق  يصعب التخلي عن سحره.

وطرح جمهور المعرض عدة أسئلة دارت حول التوصيات الواجب اتباعها لحماية أبناءنا من مخاطر ادمان الانترنت والميتا فيرس القادمة   مع الوضع بالاعتبار أن تلك الوسائل فرضت نفسها بقوة في بيوتنا ولم يعد بوسعنا التحكم في تقنين استخدامها ، وجاء رد د.زياد أنه يجب على  الآباء أن يكون لديهم  الوعي الكافي في التحكم فيما يتصفحه ويشاهده  الأبناء من مواقع على الانترنت و أن لا  يزيد عدد الساعات اليومية لاستخدامهم  للانترنت  عن ساعة واحدة  ،كما يجب أيضا تصحيح المفهوم لديهم بأن ليس كل ما يعرض من معلومات على وسائل التواصل الاجتماعي صحيحة بل قد يكون بعضها مغلوطا.