اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بعدد من الموضوعات على رأسها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن حرص مصر على استقرار لبنان خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني أمس، بالإضافة إلى تأكيده على مواصلة جهود مصر لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية خلال استقباله وزير خارجية إسرائيل.
فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان "مصر حريصة على سلامة واستقرار لبنان الرئيس: ضرورة الحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية وتجنيبها مخاطر الصراعات ".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى الاعتزاز بعمق العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمى والشعبي، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار لبنان، وتحقيق المصالح الوطنية اللبنانية، وتجنيب لبنان مخاطر الصراعات فى المنطقة، فى إطار الاهتمام المصرى الدائم بكل ما فيه مصلحة لبنان، بما يساعد على الحفاظ على قوة وقدرة الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى صون مقدرات الشعب اللبنانى الشقيق ووحدة نسيجه الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، نجيب ميقاتى رئيس الوزراء اللبناني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى وزير الخارجية، والوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن اللقاء استعرض مستجدات المشهد السياسى اللبناني، بالإضافة إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى القائمة بين البلدين الشقيقين، وكذا مناقشة تطورات أبرز الأوضاع الإقليمية.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء اللبنانى بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولى للبنان على شتى الأصعدة، فى ظل استمرار التحديات الصعبة التى يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسى والاقتصادي.
وأكد ميقاتي، اعتزاز لبنان بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين الدولتين الشقيقتين، والتى تقوم على أسس من التضامن والأخوة، وتقدير بلاده الدور المصرى الحيوى كركيزة أساسية فى حفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل، وثمن التجربة المصرية الراهنة المبنية على أولوية النجاح الاقتصادى والتنموي، التى تعد نموذجا يحتذى به فى دول المنطقة.
بينما قالت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "جهود مصرية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط الرئيس يشدد على تحقيق السلام خلال استقبال وزير خارجية إسرائيل"
، شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى على مواصلة جهود مصر لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يحقق الأمن والاسـتـقـرار، ويفتح آفـاق الـتـعـاون والتنمية لشعوب المنطقة كافة، لافتا إلى جهودها لإعادة الإعمار في قطاع غزة، ومنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين «الفلسطيني والإسرائيلي».
واستعرض خلال استقباله وزير خـارجـيـة إسـرائـيـل، يائير لابيد، بـحـضـور سـامـح شـکـری، وزیر الخارجية، وعـبـاس كـامـل، رئيس المـخـابـرات الـعـامـة، ومـديـر عـام الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، والسفيرة الإسرائيلية بالقاهرة، أميرة أورون، أمس، أوجه التعاون الثنائي بين مصر وإسـرائـيـل في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية «الفلسطينية».
على صعيد متصل، شهد وزيرا خـارجـيـة مـصـر وإسـرائـيـل وقـائـع اسـتـرداد مـصـر 95 قطعة أثرية مصرية مهربة، تم ضبطها من قبل السلطات الإسرائيلية، بحضور مسؤولي وزارة الآثار المصرية وهيئة الآثار الإسرائيلية.
وقال أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية استقبل نظيره الإسرائيلي، أمس، تأكيدا لدور مصر ومساعيها الرامية إلى إحياء مسار السلام.
فيما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان "جائزة الإصدار الريادي من كلايمت العالمية لأول إصدار سيادى مصري أخضر.. معيط: 54% لتمويل مشروعات المياه والصرف لخلق فرص عمل جديدة".
وأكد د. محمد معيط وزير المالية، أن الإصدار الأخضر السيادي الأول لمصر فاز بجائزة «الإصـدار الـريـادي في السوق الأخضر» من مؤسسة «كلايمت بوندز»، وجائزة «سستينابل فاينانس لأفضل صفقة تمويل مستدام» من مؤسسة «جوائز السندات والقروض والصكوك بالشرق الأوسط»، وأوضح أنه تم تخصيص F من نسب التمويل المستخدمة من عائد الإصدار الأخضر لمشروعات النقل النظيف، و54% لمشروعات المياه والصرف الصحى المستدام، على النحو الذي يسهم في خلق فرص عمل جديدة وخفض الانبعاثات المضرة بالبيئة.
جاء ذلك خلال استعراض الوزير للتقرير المصرى للأثر البيئي للسندات الخـضـراء الدولية المصدرة بقيمة 750 مليون دولار في سبتمبر ۲۰۲۰، الذي يعد الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويتضمن حجم ونسب الاستفادة من العائد المالي من الطروحات الخضراء فيما يتعلق بتمويل المشروعات الخضراء المستهدفة، إضافة إلى عرض وشرح كل المؤشرات البيئية المحققة، على نحو يعزز ثقة المستثمرين في توافق المشروعات الممولة بحصيلة هذه السندات مع المعايير البيئية الدولية، والإفصاح عن مجالات وأوجه تخصيص أموال هذا الطرح، الذي حظى بإقبال كبير من المستثمرين الدوليين، ويتوافق مع أفضل المعايير والممارسات العالمية لإصدار السندات الخضراء في الأسواق الدولية.
وأضاف الوزير، أن هناك 15 مشروعا قوميا بالعديد من المحافظات في مختلف المجالات، يتم المساهمة في تمويل تنفيذها من خلال الإصـدار الـسـيـادي الأخضر الأول، وتشمل مشروعات المياه والصرف الصحى بشمال وجنوب الصعيد، ومحطة الضبعة لتحلية المياه بمطروح، ومحطة معالجة المياه بقرية عرب المدابغ بأسيوط، ومحطة معالجة المياه بالمحاميد بأسوان، ومشروع «المونوريل»، الذي سيخدم محافظات القاهرة الكبرى؛ على نحو يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن التقرير يتضمن العديد من المؤشرات الخاصة بالمشروعات الممولة، فمن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من مشروع «المونوريل» إلى نحو 19.6 مليون راكب يوميًا لكل كيلو متر خلال عام 2022، كما سيوفر المشروع نحو 4500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء والتشغيل، وأن عدد المستفيدين من مشروعات مجال المياه والصرف الصحى المستدام سيبلغ نحو 16.9 مليون مستفيد بكل المحافظات.
وأضاف الوزير، أنه في إطار توجه الدولة نحو زيادة مخصصات الاستثمارات العامة خلال عام 2021، الموجهة للمجالات الحيوية كالنقل والخدمات اللوجستية فقد تم تخصيص جزء من قيمة التمويل الأخضر لمشروع «المـونـوريـل».
وأوضـح، أنه تم تمويل مشروع الضبعة لتحلية المياه بمحافظة مرسى مطروح بقيمة 67.6 مليون دولار؛ بما يهدف إلى زيادة السعة الإنتاجية للمياه بكمية تصل إلى 40 ألف متر مكعب يوميا لخدمة 57 ألفا و٢٦٠ مواطنًا بالمحافظة.
بينما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "السفير الأمريكي: كل الدعم لمصر لاستمرار نجاح برامج الإصلاح الاقتصادي".
أكد جوناثان كوهين السفير الأمـريـكـي بـالـقـاهـرة أن بلاده تـقـدم كـل أشـكـال الـدعـم لمصر لتحفيز التجارة والاستثمار، والالتزام بتوسيع نطاق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومـصـر. وأضاف أن الولايات المتحدة تهدف من خلال مشروع تـطـويـر الـتـجـارة والتنمية في مصر إلى مساعدة الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة على زيادة الصادرات بمقدار 225 مليون دولار على مدار السنوات الخمس المقبلة من خلال دعم الكيانات التجارية وتبسيط الإجراءات الجمركية.. جـاء ذلـك امـس عـلـى هـامـش توقيع مذكرة تفاهم بين مشروع تـطـويـر الـتـجـارة والتنمية في مصر والممول من وكالة التنمية الأمريكية وبين غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة.
وأكد رشيد بنجلون، مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر أن مذكرة التفاهم بمثابة التأكيد على الـتـعـاون والتنسيق المـتـبـادل. وسـوف تـسـاعـد علـى تـعزيـز العلاقات التجارية بين مصر والـولايـات المـتـحـدة، وزيـادة الصادرات المصرية، وتحسين بيئة التجارة والاستثمار.
وقالت صحيفة الأخبار تحت عنوان "تعاون مصری کوری لتطوير منظومة إدارة المخلفات".
وقعت الهيئة القومية للإنتاج الحربي ومؤسسة البيئة والتكنولوجيا الكورية KEITI، مذكرة تفاهم لتطوير منظومة المخلفات، وشهد التوقيع المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربي وسونج كی هون مساعد رئيس مؤسسة البيئة والتكنولوجيا الكورية.
وأكد الوزيران أن توقيع المذكرة يأتي في ضوء اهتمام الدولة بتطوير منظومة إدارة المخلفات للمساهمة في تحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين وتحقيق عائد اقتصادي.. وشدد على حرص الوزارة على نقل التكنولوجيات الحديثة في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة لها، والتعاون مع الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة بمجال إدارة المخلفات، لتوطين صناعة معدات خطوط تدوير المخلفات طبقا للمعايير العالمية، وبما يساهم في حماية البيئة من التلوث، تعميق التصنيع المحلي، تقليل الفاتورة الاستيرادية، توفير العملات الأجنبية، وتعزيز الاقتصاد القومي، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بملف إدارة المخلفات البلدية الصلبة.
وأوضح سونج کی هون، مساعد رئيس مؤسسة البيئة والتكنولوجيا الكورية KEITI أن مؤسسته تتبع وزارة البيئة الكورية، وأعرب عن تطلعه لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع الإنتاج الحربي في مجال إدارة المخلفات، خاصة أن إقامة مصانع ومحطات تدوير المخلفات من شأنه ذيادة القيمة المضافة للتخلص من المخلفات وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطن المصرى.
وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان: "وفد ليبي يطلع على تجرية - مصر في تطوير المناطق الصناعية".
وبحث اللواء مهندس، محمد الزلاط، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وأحمد أبو هيسه وزير الصناعة والمعادن الليبي والوفد المرافق له، سبل التعاون ونقل الخبرات في إنشاء وتطوير المناطق الصناعية، إضافة إلى عدد من ملفات التعاون المشترك، في إطار زيارة الوفد الصناعي الليبى رفيع المستوى إلى مصر.
ويأتي الاجتماع استكمالًا للمباحثات، التي قامت بها نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، خلال اجتماعها بنظيرها الليبي والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال إنشاء وتطوير وتشغيل المناطق الصناعية وإمكانات نقل الخبرات المصرية الكبيرة في هذا الصدد للشقيقة ليبيا، حيث وجهت الوزيرة بترتيب زيارة للوفد الليبي لهيئة التنمية الصناعية للاطلاع على التجربة المصرية في إنشاء وإدارة المناطق والمجمعات الصناعية.. وقام اللواء محمد الزلاط، رئيس الهيئة، بعرض تقديمي لإطلاع الجانب الليبي على نشاط الهيئة، وما تقوم به من مجهودات لتنمية الصناعة وتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإنشاء المناطق الصناعية ورفع كفاءتها وإنشاء مجمعات صناعية لصغار المستثمرين.
وأوضح أن التعاون المشترك مع الجانب الليبي يأتي في إطار مجهودات الدولة ووزارة التجارة والصناعة للتعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الأشقاء في مختلف مجالات التصنيع، وتوطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية بين مصر وليبيا على المستويين الثنائي والإقليمي.