فى ضوء النتائج الجديدة المثيرة للقلق والتى تشير إلى أن متغير أوميكرون يضعف استجابة رد فعل لقاح فايزر، قال الرئيس التنفيذى للشركة ألبرت بورلا: "أعتقد أننا سنحتاج إلى جرعة رابعة".
ونقلت صحيفة "اكسبريس" البريطانية عن بورلا أنه من المتوقع أن يتفوق متغير أوميكرون على متغير دلتا ليصبح السلالة المهيمنة فى جميع أنحاء العالم.
ويُعتقد أن المتغير أكثر قابلية للانتقال من سابقه ولكن شدته لا تزال غير واضحة، بحسب الصحيفة. ومع ذلك، تشير الأبحاث المبكرة إلى أن المتغير يقلل من بعض الحماية الممنوحة من لقاح فايزر، ومن المرجح أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات، حسبما قال الرئيس التنفيذى لشركة فايزر لشبكة سى إن بى سي. واضاف: "عندما نرى بيانات من العالم الحقيقي، سنحدد ما إذا كان أوميكرون يمكن تغطيته جيدًا بالجرعة الثالثة وإلى متى." لكن، بالنظر إلى المؤشرات المبكرة، "أعتقد أننا سنحتاج إلى جرعة رابعة"، وفقًا لبورلا.
وتوقع الرئيس التنفيذى للشركة فى الأصل جرعة رابعة بعد 12 شهرًا من الجرعة الثالثة، لكنه أخبر القناة أنه قد تكون هناك حاجة إليها أسرع من ذلك.
يأتى الإلحاح المتزايد فى أعقاب دراسة جديدة وجدت أن متغير أوميكرون قد يقوض استجابة الجسم المضاد التى يسببها لقاح فايزر.
وقد تكون الأجسام المضادة من لقاح فايزر أقل فعالية بمقدار 40 مرة ضد أوميكرون من سلالة كوفيد الأصلية، كما أظهرت الاختبارات المعملية الأولى على البديل الجديد فى جنوب إفريقيا. فى الوقت نفسه، عززت الحكومة البريطانية من إجراءات الساعية لمحاولة تقليل سرعة وانتشار "أوميكرون".