قالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت أقرب للدخول في أزمة مع تصعيد إيران لبرنامجها النووي، وفقا لما ذكرته شبكة "العربية".
والتقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، مع نظيره الإسرائيلي بيني جانتس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لمناقشة المخاوف بشأن إيران وأنشطتها النووية المزعزعة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وقال أوستن، إنه قلق للغاية من أنشطة إيران النووية والافتقار إلى تواصل دبلوماسي بناء، مشيرا إلى أن بلاده تتفق تمامًا مع إسرائيل في الالتزام بمنع إيران من أن تصبح دولة نووية.
وأضاف أنه في حال أخفقت السياسة الحالية الخاصة بإيران، فإن بايدن قالها بوضوح "مستعدون للانتقال إلى خيارات أخرى".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن إيران هي التهديد الأكبر على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيرا إلى أن إيران تشكل تهديدا لأمن أمريكا وأوروبا.
وأضاف جانتس أن برنامج إيران النووي هو مجرد وسيلة لتعزيز هيمنة طهران، وأن بلاده عندها ثقه كبيرة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضح أنه يتطلع إلى تعميق الحوار مع الولايات المتحدة حول الاستعداد العسكري المشترك لمواجهة إيران ولوقف طموحاتها النووية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلية أليعازر شتيرن أن تل أبيب قادرة على "منع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وقال شتيرن "إننا قادرون على منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وإسرائيل ستبذل كل ما هو مستطاع لضمان ألا تكون الوحيدة التي ستتحرك في سبيل هذا الهدف".
وأعرب عن ثقته في أن "تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها حيال عدم تمكين طهران من حيازة قنبلة نووية، وأن تستخدم كل الوسائل المتاحة لها لتحقيق ذلك كما تفعل إسرائيل".