المحامي العام كان سيدفع لي الكفالة
السيسي أنقذ مصر من غياهب الإخوان
غدا تحل الذكرى التاسعة لتقديم الكاتب الصحفى والخبير فى الإسلام السياسي، ورئيس مجلس إدارة وتحرير «البوابة نيوز» للنائب العام، وقتها، طلعت إبراهيم وتحديدًا فى 10 ديسمبر 2012، جميع المستندات باتهام الرئيس الإخوانى الأسبق محمد مرسي، بالتخابر مع الأمريكان، ليتحول مسار البلاغ باتهام «عبد الرحيم على» بالإساءة إلى رئيس الجمهورية، إلى مسار مختلف كليًا، لتنتهى القضية ببراءة «على»، وفى نفس اليوم الذى أحيل فيه مرسى ورفاقه بنفس التهمة «تهمة التخابر» إلى محكمة الجنايات. وفى هذه السطور نعيد نشر ما جرى.
ننشر النص الكامل لمحضر تحريات قضية تخابر مرسي مع الأمريكان
بعض الأحداث تتوارى مع الزمن وبعدها يزداد ألقًا، تفرز السنوات البشر من قال "لا" ومن صمت.. من دلس ومن خان ومن حمل روحه على كفه في معركة الوطن
حكايات الشرف عروات لا تنفصل من مات في سبيلها عاش في ذاكرة الوطن
شهادات الناجون من آتون المعركة تاريخ كتب بمداد من الروح والقلب والدم
لم تكن تلك التضحيات لتؤت ثمارها دون رئيس وطني فذ يعشق بلده ولا يهاب ولا ينحني وقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في الموعد والمكان الذي استدعته فيه مصر ومصريين لينقذنا من غياهب الإخوان وخطر التقسيم والحرب الطائفية.
لم يحدث يوما ما قبل هذه الواقعة أن يتهم أحدا رئيس الجمهورية بالخيانة في أوج سلطته وخلفه شياطين مدججين بالسلاح، الكثير هنأ على اغتصاب كرسي الحكم، الكثير هادن وغض البصر، لكن القليل من وقف في صف الوطن.
عبد الرحيم علي، كان أول من أطلق قذيفة هاون في قلب مكتب الإرشاد إذ قال في أوج احتفالات الإخوان: رئيسكم خائن وعميل ولدي الأدلة والإثباتات.
ديسمبر 2012
أجرأ الكلام.. مرسي العياط عميل للمخابرات الأمريكية
وجه الدكتور عبد الرحيم علي، الخبير في الإسلام السياسي، اتهاما خطيرا إلى محمد مرسي رئيس الجمهورية آنذاك.
قال "علي": إن المواطن محمد مرسي العياط ،عميل للمخابرات الأمريكية، وإن هناك وثائق مسجلة لدي جهاز أمن الدولة، تدينه بالتخابر، وتسجيل بالصوت والصورة، للقاء تم في حي الزيتون بين المواطن محمد مرسي العياط وضابطين من المخابرات الأمريكية يوم ٨ يناير ٢٠١١ ، وتقدم "علي" حينها ببلاغ للنائب للنيابة العامة وتقدمت ضده رئاسة الجمهورية ببلاغا تتهمه بالعيب في مرسي.
يقول "علي" عن الأحداث آنذاك إنه توجه للنيابة للتحقيق معه، فردد ما قاله على الشاشات وما ذكره في المؤتمرات الصحفية وقدم إلى وكيل النيابة محضر التسجيل الذي سجله أمن الدولة للقاء الذي عقده محمد مرسي العياط في حي الزيتون مع ضابطي المخابرات الأمريكية.
9 ساعات تحقيق وكفالة
يقول عبد الرحيم علي: بعد 9 ساعات من التحقيق لم أتراجع فيهم عن حرف واحد في اتهامتي لمرسي العياط وجماعته، قال لي النائب العام: لك عندي مفاجأة يا دكتور عبد الرحيم، قلت له إنك بعت تسألهم عندكم أصل للورق ده، وقالوك إن معندهمش، تفاجأ بما أقول، وذلك بعد أن أرسل صديق لي لي رسالة عبر هاتفي، وأنا في التحقيقات أبلغني فيها بذلك الأمر، فقلت لنائب العام آنذاك: «بص يا سيادة المستشار البلد دي مش بتاعتهم بتاعتنا، بتاعت أجدادنا وأولادنا مش هنسيبها لهم، لو مشيت مع النظام ده للآخر هيتحقق معاك، وهتتحاكم معاهم".
بعد 9 ساعات تحقيق نزل ليا محامي عام وطني شريف قال لي:" بص أنا حطيت استقالتي في ناحية وإنك تطلع بكفالة في ناحية، علشان خاطري ادفع الكفالة وامشي من هنا لأنهم مخططين يلففوك سجون مصر".
ومما كشفه "علي" في التحقيقات أن أحمد عبدالعاطي وسعد الكتاتني وصلاح عبدالمقصود قابلوا العميل الأمريكي في تركيا، موضحا أن أحمد عبدالعاطي هاتف مرسي العياط لاستئذانه حول تفاعل الجماعة الإرهابية في ثورة يناير، وكيفية دخول حماس واقتحام السجون.
وأوضح "علي"، أن المحضر الذي أعده المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، كان السبب الرئيسي الذي دفع جماعة الإخوان الإرهابية لاغتياله بعد أن كشف تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "علي"، أن المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، كشف في المحضر الذي أعده للرئيس المعزول محمد مرسي بأنه جاسوس للولايات المتحدة الأمريكية وأن المعزول قبض عليه بتهمة التخابر مع دولة أجنبية وليس لأي تهمة أخرى، موضحا أن العناصر الإرهابية هي من أخرجت الرئيس المعزول من السجون بواسطة عناصر إرهابية من خارج البلاد وسيارات مكونة من 250 شخصًا تابعين لحركة حماس الإرهابية.
النص الكامل لمحضر تحريات قضية تخابر مرسي مع الأمريكان
اتصالات مرسي السرية بالمخابرات الأمريكية
يقول عبد الرحيم علي إن خيوط المؤامرة الإخوانية مع الإدارة الأمريكية خلال بدأت عام 2005 فى أعقاب إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس فى حديث لها لصحيفة «الواشنطن بوست» عن الفوضى الخلاقة، والشرق الأوسط الجديد، وهو الأمر الذى توافق مع رغبة التنظيم الدولى الإخوانى فى السيطرة على الحكم بمشاركة التنظيمات والدول السابق الإشارة إليها سلفا، وأعقب ذلك إدلاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس بتصريح خلال زيارتها للبلاد فى شهر يونيو 2005 أشارت خلاله إلى أن الخوف من وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة لا يجب أن يكون عائقا أمام الإصلاحات السياسية بالمنطقة العربية، حيث بدأ تنفيذ ذلك المخطط باستثمار حالة السخط والغضب الشعبى على النظام القائم آنذاك، ومراقبة ما ستسفر عنه الأحداث للتدخل فى الوقت المناسب لإحداث حالة من الفوضى العارمة.
ويضيف "علي" تم رصد الاتصالات السرية لمرسي بأجهزة استخباراتية أجنبية، كما أكد الشهيد مبروك في تحرياته أنه قد أمكن من خلال التحريات ومعلومات مصادرنا السرية الموثوق بها رصد اتصالات بين القيادي الاخواني في ذلك الوقت محمد محمد مرسي العياط وأحد عناصر الاستخبارات الامريكية وذلك قبل أحداث الثورة التونسية بعدة أيام تم خلالها مناقشة موقف الإخوان بالبلاد ومخططاتها الحالية والمستقبلية في ظل الأحداث التي كانت تمر بها في تلك الفترة في أعقاب ذلك اللقاء قام المعزول باستعراض وقائع ذلك اللقاء مع باقي اعضاء مكتب الإرشاد حيث رجح أن يقوم عنصر الاستخبارات بتمرير تلك المعلومات لعدة جهات أمنية وسياسية وخارجية.
اتصال هاتفي بتاريخ 26/1 /2011 الساعة 12،9 صباحا
تم تسجيل اتصال هاتفي بين قيادي التنظيم محمد مرسي العياط المأذون بتسجيل اتصالاته السلكية واللاسلكية مع قيادي التنظيم بالخارج أحمد محمد محمد عبد العاطي الذي كان متواجدا في تركيا عل هاتفه والايميل الخاص بالمعزول الذي أبلغه بأنه التقى أحد عناصر الاستخبارات الأمريكية بتاريخ 20 / 1 2011 حيث استفسر من مرسي عن إمكانية قيام جماعة الإخوان بدور في تحريك الشارع المصري حيث تركزت إجابته في الآتي.
أن الجماعة أصدرت بيانا أعلنت فيه مطالب عشر يجب علي النظام القائم حينذاك تحقيقها وفي حالة عدم الاستجابة سوف يتم الاتجاه إلى سيناريو كبير لن تكون هي صانعته.
استفسار الإخواني المذكور من عنصر الاستخبارات عن مدى استعداد أجهزة لاتخاذ خطوات إيجابية بصورة منفردة دون تنسيق مع أجهزة استخباراتية أخرى حيث أكد العنصر على أن الجهاز التابع له وأي أجهزة أخرى لن تتحرك منفردة وإنما سوف يدرسون الموقف عقب إدارة حوار مع ثلاثة دول أساسية.
مرسي يعقد لقاء عاجل في 10 فبراير 2011
طالب عنصر الاستخبارات الإخواني محمد مرسي العياط بعقد لقاء عاجل في الأسبوع الثاني من شهر فبراير بتاريخ 10 او 11 /2 / 2011 مع بعض العناصر الإخوانية ممن سبق لقائه بهم في تركيا بالإضافة لأحد العناصر الإخوانية التونسية
وأبدى خلاله القيادي محمد مرسي العياط تخوفه من انتقال الجماعة لمراحل غير مخطط لها جيدا أو وفقا لمخطط التغيير المرحلي الخاص بالجماعة حيث أنها في مرحلة أسلمة المجتمع وتسبق مرحلة التمكين ثم الوثوب علي السلطة.
وأكد الإخواني أحمد عبد العاطي أن سيناريو التغيير قادم لا محالة سواء من خلال الضغط أو استجابة النظام أو خلافة وأن تحرك الجماعة حاليا يمثل ضرورة ملحة وأن الجماعة تمر بسيناريو متكرر لما حدث في عام 2005 وأن الأوضاع تستلزم الضغط بشكل أكثر علي النظام الذي وصفه بأنه يرتجف حاليا الأمر الذي يجب استثماره للحصول علي أكبر قدر من المكتسبات باعتبارها فرصة لن تتكرر بالنسبة للجماعة.
ويتابع عبد الرحيم علي: استفسر القيادي محمد مرسي العياط من الإخواني أحمد عبد العاطي عما إذا كان الجهاز الاستخباراتي الذي يتعاملون معه لديه معلومات حول حادث كنيسة القديسين، وأبدى محمد مرسي العياط تخوفه من احتمالات أن يكون لهذا الجهاز الاستخباراتي اتصالات أخرى مع آخرين بخلاف الجماعة إلا أن القيادي الإخواني أحمد عبد العاطي استبعد ذلك الاحتمال، مؤكدا أن قناة الاتصال المشار إليها تتحرك نحو تأمين مستقبل الجماعة بالمنطقة بأكملها.
واستفسر القيادي محمد مرسي العياط عن الجهة الأجدر بفتح قنوات اتصال مباشرة مع القوي الخارجية عبر الأطلنطي، فقال له أحمد عبد العاطي بأن تركيا هي الأجدر والأقدر باعتبار أن ذلك سوف يعزز موقفها بالمنطقة واقترح إمكانية الاتفاق مع عناصر الجهة الاستخباراتية لتكون هي جهة الاتصال.
سيناريو الفوضى كما رسمته أمريكا للإخوان
يقول عبد الرحيم علي إن المحضر الذي أعده الشهيد محمد مبروك كشف عن الخطة التي أعدتها تلك العناصر وتعتمد علي هدم بعض الأنظمة الإقليمية في المنطقة العربية أو إزابتها في أنظمة جديدة لطمس شخصيتها الإقليمية المستقلة وإقامة ترتيبات أقل إحكاما من الناحية التنظيمية واكثر غموضا في العقيدة السياسية من النظم السابقة، وجعل جماعة الإخوان القاسم المشترك الأعظم داخل الترتيبات الاقليمية الجديدة لتكون أقرب من اعتبارها ترتيبات امريكية وإسرائيلية وتقسيم مصر دينيا من خلا استهداف أبناء الطائفة المسيحية ومنشاتهم كذلك تقسيمها سياسيا ما بين إسلامي وليبرالي من خلال فرض أحكام الشريعة الإسلامية المغلوطة.
وأكد المحضر أن قيادات التنظيم الإخوانى قامت عام 2008 بالتنسيق مع قيادات حركة حماس، وحزب الله بتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تضم عناصر تعتنق فكر جماعة الإخوان، وإخضاعهم لبرنامج فكرى وعسكرى وحركى لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية، واستخدامهم أسماء حركية فى تحركاتهم من خلال دفعهم للتسلل عبر الخط الحدودى برفح لتلقى تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس تمهيدا لدفعهم لإحداث الفوضى والتغيير بالبلاد، حيث توجه الإخوانى حازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، لحضور اجتماعات منتدى بيروت العالمى للمقاومة ومناهضة الإمبريالية، والذى عقد فى الفترة من 16 إلى 19 فبراير 2009 والتقى خلاله الفلسطينى المكنى بـ«أبوهشام»، مسؤول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان، حيث أكد الفلسطينى خلال اللقاء أن الموقف السياسى المصرى أصبح غير محتمل، وأوصى بضرورة تحرك جماعة الإخوان فى مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديدا لبقاء الجماعة فى مصر وروافدها فى الخارج، وأن حركة حماس على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم.
وأضاف الفلسطينى المذكور بوجود تنسيق بين حركة حماس وحزب الله اللبنانى فيما يتعلق بالتدريب العسكرى، وأن المسؤول العسكرى عن ذلك فى هذا الوقت عماد مغنية، والذى تم اغتياله فى سوريا، كان يتولى الإشراف على تدريب عناصر حركة حماس فى معسكرات حزب الله، فضلا على التعاون القائم بينهما بشأن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تأمين الأشخاص والهيئات، وقيام قيادة حزب الله بلبنان بوضع مكاتب الحركة ببيروت داخل الدائرة الأمنية الأولى للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية.
وأوضحت التحريات أنه بالتزامن مع التحركات اللبنانية الحمساوية لدعم جماعة الإخوان، ودفعها نحو إسقاط النظام فى مصر، كانت هناك خلية حزب الله اللبنانى التى تم ضبطها فى البلاد عام 2009 وحملت القضية وقتها رقم 284/2009 حصر أمن دولة عليا، وكانت الخلية الإرهابية مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة فى الشارع المصرى للمساهمة فى تفاقم الأوضاع، والإيحاء بغضب الشارع المصرى على نظامه الحاكم، وذلك من خلال استخدام المتفجرات التى ضبطت بحوزتهم فى القيام بعمليات عنف وتفجيرات ببعض المواقع الحيوية والمهمة بشكل يساهم فى زيادة حالة الارتباك، والإيحاء بضعف النظام، وعدم سيطرته على مجريات الأحداث، وبما يهيئ لجماعة الإخوان تنفيذ مخططها التآمرى.
استكمالا للحديث عن تفاصيل اللقاء بين الإخوانى حازم فاروق، والفلسطينى أبوهشام، مسؤول حركة حماس بلبنان، يقول الشهيد المقدم مبروك فى تحرياته إن حازم فاروق أكد فى اللقاء اتفاقه الكامل مع طرح الفلسطينى أبوهشام فى ضرورة إسقاط النظام الحكام بمصر، مؤكدا أنه أصبح ضرورة ومطروحا لدى قيادة الجماعة، خاصة بعد التعنت الذى تعرضت له الجماعة خلال تحركاتها الأخيرة داخل مصر، وأن الجماعة تقوم حاليا بمحاولة إقناع باقى القوى والتيارات السياسية المتواجدة بالبلاد بذلك، وعلق الفلسطينى أبوهشام بأن انقلاب غزة قامت به حركة حماس بمفردها، وعقب نجاحها أيدها باقى القوى والطوائف الفلسطينية.
كما كشف المحضر عن تعاون جماعة الإخوان مع عناصر أجنبية لإسقاط نظام الحكم فى مصر قبل أيام قليلة من 25 يناير 2010، وتحديدا فى الفترة من 15 إلى 17 يناير.
وأكد المحضر أن وفدا إخوانيا رفيع المستوى، يضم متولى صلاح الدين عبدالمقصود متولى، ومحمد سعد توفيق الكتاتنى، وحازم محمد فاروق عبدالخالق منصور، وحسين محمد إبراهيم حسين، ومحمد محمد البلتاجى، وإبراهيم إبراهيم أبوعوف يوسف، وأسامة سعد حسن جادو، توجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت تلبية للدعوة التى وجهت لهم فى الملتقى العربى الدولى لدعم المقاومة، والتقوا وقتها بالفلسطينى محمد نزال، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، والذى استفسر منهم خلال اللقاء على عدة أمور تتعلق بمصر، وكانت بالترتيب:
أوضاع جماعة الإخوان عقب تولى محمد بديع منصب المرشد، وطبيعة شخصيته، وخلفيات استبعاد الإخوانيين محمد حبيب، وعبدالمنعم أبوالفتوح من عضوية مكتب الإرشاد.
وأكد الوفد الإخوانى المشارك فى اللقاء أن استبعاد حبيب وأبوالفتوح كان بهدف إحكام سيطرة التيار القطبى على مقاليد الأمور داخل الجماعة بالنظر لكون الإخوانيين المذكورين يمثلان التيار الإصلاحى داخل الجماعة، وهو الأمر الذى قد يشكل عائقا نحو تنفيذ مخططهم فى إحداث الفوضى للقفز على السلطة حين تحين الظروف. 2 - الاستعلام عن الوضع الداخلى فى مصر، ومستقبل النظام السياسى القائم فى ظل وجود ترديدات أو احتمالات لترشيح اللواء عمر سليمان لتولى منصب رئيس الجمهورية.
قدرة الجماعة على زعزعة الاستقرار القائم بالبلاد فى حالة اتخاذ الجماعة قرارا بالنزول إلى الشوارع.
مدى حجم وثقل السيد وزير الدفاع السابق حسين طنطاوى، والنفوذ السياسى لرجال الأعمال، وقوة تأثيرهم.
إمكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجى للتواصل معهم، وبحسب محضر التحريات فإنه فى نهاية اللقاء أكد الفلسطينى محمد نزال للوفد الإخوانى اتجاه حركة حماس وحلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم إيران، لتغيير النظام القائم بمصر، كما رصد الشهيد المقدم محمد مبروك فى المحضر لقاء جديدا بين الوفد الإخوانى والفلسطينى عتاب عامر، المستشار الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، والذى طلب منهم موافاته بدراسة حول كيفية تواجد إعلامى مؤثر لحركة حماس على الساحة المصرية، وأفضل العناصر الصحفية والبحثية والإعلامية التى يمكن للحركة الاتصال بها، ووعد الوفد موافاته بتلك الدراسة، كما عقد الوفد لقاء مع الفلسطينى أحمد الحيلة، المسؤول الإعلامى للمكتب السياسى لحركة حماس، الذى أكد لهم ضرورة التواصل بينهما، وتبادل المعلومات فى الفترة المقبلة، لأهميتها وإمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية.
ورصد المحضر معلومات سرية عن عقد لقاء بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام 2010 شارك فيه كل من على أكبر ولايتى، مستشار الإمام الخامنئى، وعلى فودى، أحد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى بحركة حماس، وأن ذلك اللقاء تم بناء على اتفاق ورعاية من جماعة الإخوان بالداخل، وبالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة، حيث تتضمن اللقاء ما يلى:
تولى عناصر من حرس الثورة الإيرانى تدريب العناصر التى سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر، وذلك فى حالة حدوث الفوضى.
رفع درجة الاستعداد فى خلايا حركة حماس بالقطاع خلال الفترة المقبلة، وذلك وفقا للاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
سوف يتولى التخطيط لدخول تلك العناصر إلى مصر الفلسطينى أكرم العجورى، عضو حركة حماس، نظرا لعلاقته المتميزة مع بدو سيناء ومهربى الأسلحة بها.
قيام الفلسطينى خالد مشعل بتسليم الإيرانى على فدوى 11 جواز سفر مصريا لتسليمها إلى عناصر حزب الله اللبنانى لاستخدامها أثناء دخول عناصر الحزب إلى مصر. ودوّن مبروك فى نهايته محضره 3 ملاحظات فى غاية الأهمية، الأولى هى رصد سفر الإخوانى عصام العريان إلى العاصمة اللبنانية بيروت خلال شهر يونيو 2011، حيث التقى بقيادى حزب الله حسن نصر الله، وقيادات الحزب، ووجه لهم الشكر على مساعدتهم لعناصر جماعة الإخوان المسلمين أثناء الثورة.. الثانية هى تأكيد الفلسطينى إسماعيل هنية، رئيس وزراء حكومة حماس المقالة، أثناء تواجده بمؤتمر بالبلاد بتاريخ 25/12/2011 بالتأكيد على أن حركة حماس حركة جهادية تُعبر عن الإخوان فى فلسطين، أما الملاحظة الثالثة فهى ضبط العديد من البؤر الإرهابية الإخوانية التابعة للتنظيم، والمرتبطة بعناصر حركة حماس، من بينها القضية رقم 1414/2008 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بضبط بؤرة إرهابية يرأسها عضو التنظيم جمال عبدالسلام رضوان، أمين عام لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، والقضية رقم 237/2009 حصر أمن دولة عليا، الخاصة بقيامهم بجمع تبرعات من المواطنين بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني.
اقرأ: عبدالرحيم علي يكشف بالوثائق التفاصيل الكاملة لقضية تخابر مرسي
محضر التحريات
بالنسبة لقضية أفادت التحريات بأن اقتحام سجن وادي النطرون ما هو إلا حلقة ضيقة ضمن مخطط واسع أعدتها جماعة الإخوان بتوجيهات من التنظيم الدولي بالتنسيق مع حماس وحزب الله وإيران وقطر وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وهدفه إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية وان الخطة بنيت في 2005 ولكن القيادة الفذة عبد الفتاح السيسي أسقطت هذا المخطط
بدأت خيوط المؤامرة الإخوانية مع الأمريكان في 2005.
رصدت اتصالات محمد مرسي
7 فبراير 2013
رسائل مسجلة على تليفون أحمد عبد العاطي
مساعد الرئيس يرسل إلى أحمد عبد العاطي
الرسالة: يتم الآن إرسال تقارير مخابرات من فاكس عابدين على الإيميل، هذه التقارير كانت تصل إلى مكتب مرسي ثم يقوم أحمد عبد العاطي بإرسالها إلى المخابرات الأمريكية وإلى حماس وإلى إيران وإلى قطر وغلى تركيا.
الرسالة الثانية
تم إرسال 3 تقارير مخابرات.
الرسالة الثالثة
يتم إرسال مذكرة داخلية وثلاث تقارير استخباراتية
تحويل أول رئيس جاسوس إلى محكمة جنايات القاهرة، هو و36 قيادة إخوانية بتهمة التخابر
ويقول علي مختتما حديثه: في وقت لم يستطع أحد الكلام تكلمنا وقلنا إن محمد مرسي جاسوس وقبض عليه بتهمة التخابر، حُقق معنا وتم تحويل القضية إلى المحكمة، صدر قرار من المحكمة ببرائتي من اتهام العيب في ذات رئيس الجمهورية، وصدر قرار بإحالة محمد مرسي ومن معه للجنايات بتهمة التخابر، كما وعدنا الشعب المصري منذ ديسمبر 2012، سلاما للضابط الشجاع محمد مبرووك الذي وقع بدمائه محضر إحالة مرسي إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر لأنه بناء على هذا المحضر وشهادة الضابط الشجاع أحيل مرسي لمحكمة الجنايات.
واختتم علي قائلا: كل هذه التضحيات لم تكن لتؤتي ثمارها دون رئيس وطني فذ يعشق بلده ولا يهاب ولا ينحني وقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في الموعد والمكان الذي استدعته فيه مصر ومصريين لينقذنا من غياهب الإخوان وخطر التقسيم والحرب الطائفية.