كشفت إحدي المؤسسات الاماراتية عن خطة طموحة لإنتاج 25 فيلماً عربياً خلال السنوات الخمس المقبلة.
وجاء الإعلان عن هذه الخطوة، خلال افتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأول في جدة.
ويتماشى ذلك في تعزيز إنتاج الأفلام المحلية مع فوكس سينما وهيئة السينما السعودية التي أطلقت مؤخراً استراتيجيتها التي تهدف إلى تطوير قطاع الإنتاج السينمائي الناشىء والمزدهر في المملكة.
وقال إينياس لحود، الرئيس التنفيذي لدى "المؤسسة الاماراتية للتسلية والترفية والسينما": نحن فخورون بمواصلة القيام بدورنا والاستثمار في المستقبل المزدهر للمملكة وتوفر دور السينما وإنتاج المحتوى إمكانات هائلة للنمو الاقتصادي الإقليمي، لاسيما على مستوى الصناعة السينمائية الناشئة في المملكة العربية السعودية، والتي نؤمن أنها ستساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية 2030، وتتوافق رؤية مع خطط هيئة السينما السعودية التي تهدف إلى تطوير قطاع الإنتاج السينمائي المزدهر، ويظهر ذلك واضحاً من خلال توسيع تواجدنا والتزامنا اليوم بإنتاج قائمة تضم 25 فيلماً عربياً في السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف لحود: تتميز الأفلام بقدرتها ليس فقط على الترفية، ولكن أيضاً في قدرتها على تجاوز الحدود وتعزيز الحوار الثقافي، وتتميز منطقة الشرق الأوسط بتاريخٍ طويل في مجال سرد القصص، إلى جانب ثروتها البشرية من المواهب الناشئة التي اكتسبت شهرة على الساحة الدولية خلال السنوات الأخيرة ويشكل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الأول، انطلاقاً من موضوعه الأساسي "التحول" المنصة الأمثل لاطلاق خطتنا الطموحة والتي من شأنها، تسليط الضوء على القصص التي لم ترو بعد والمقنعة من منطقتنا من خلال الشاشة الكبيرة وانطلاقاً من موقعنا الداعم منذ زمن بعيد لقطاع الإنتاج السينمائي الإقليمي، سوف نواصل في جهودنا التي تهدف إلى دعم المواهب الناشئة، وإسماع أصوات المبدعين، وتزويد الجماهير بنافذة على الثقافة الغنية التي يتميز بها العالم العربي.