صرح المتحدث الرسمي للسفارة الصينية في المملكة المتحدة في 8 ديسمبر، نقلًا عن وكالة أنباء شينخوا، بأن الصين تحث الحكومة البريطانية على الالتزام بالروح الأولمبية و احترام وعودها في معارضة المقاطعة الرياضية، ووقف التلاعب السياسي.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، أشار الجانب البريطاني، إلى أن وزراء ومسئولي الحكومة البريطانية ليس لديهم أي نية لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، و بذلك ستكون "مقاطعة دبلوماسية في واقع الأمر"، ولكن تظل سياسة الحكومة البريطانية هي عدم دعم المقاطعة الرياضية.
وأشار المتحدث الرسمي، أنه نظرًا لأن سياسة الحكومة البريطانية لا تدعم مقاطعة الرياضة ، فلا ينبغي لها الانخراط في أي "مقاطعة دبلوماسية فعلية". وقال في الوقت ذاته، أن الحكومة الصينية لم تدعوا إطلاقًا أي وزير أو مسؤول بالحكومة البريطانية لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.
وقال المتحدث أيضًا، إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين هي حدث كبير للرياضيين الأولمبيين ولمحبين رياضات الجليد والثلج في جميع أنحاء العالم ، و لن تصبح أداة للتلاعب السياسي للأي دولة.
وأن إثارة ضجيج حول إرسال مسؤولين حكوميين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية ما هو في الأساس إلا ضجيج سياسي وتسييس للرياضة، و في حقيقة الأمر هذا يتنافي مع روح "الميثاق الأولمبي" ، وخاصة مبدأ "الحياد السياسي للرياضة"، و يركض في الاتجاه المعاكس مع الشعار الأولمبي الجديد المتمثل في "المزيد من الوحدة"، فالوقوف ضد الرياضيين الأولمبيين و الرياضيين في كافة أنحاء العالم، بالتأكيد سيواجهه معارضة شديدة من المجتمع الدولي و الرياضيين في كافة أنحاء العالم.