رفض أحمد راشد، القيادى السابق ومؤسس معسكر القاعدة في أفغانستان، دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن لجماعة الإخوان لمؤتمره حول الديمقراطية، مؤكدا أن جرائم الجماعة شاهدة وباقية ومنافية لإدعاء الديمقراطية.
وقال راشد، خلال كلمته بمؤتمر تفنيد مزاعم الإخوان حول الديمقراطية، الذى استضافه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ظهر اليوم الخميس، إن كثير من الوقائع التي شهدتها تكشف كذب الإخوان في ممارستها للديمقراطية بداية من التزامها مبدأ السمع والطاعة، والنظر للمرشد أو المسئول وكأنه في منزلة النبي الكريم.
وتابع راشد أن القيادى عبدالله عزام أسس سجنا في بيشاور باكستان، معقل الجماعات المتطرفة، وألقى فيه كل المعارضين داخل التيار الإسلامي، فإن كانوا مستبدين فيما بينهم فما بالك بمن يخالفهم!
وأوضح أن الجماعة الإرهابية طوال تاريخها تستغل جمع الأموال والتبرعات لاستخدامها في تنفيذ برامجهم الدموية.