سادت حالة من الغضب ضد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، بعد السماح للزوار غير المحصنين ضد كوفيد-19 بدخول البرازيل.
واتُهمت الحكومة البرازيلية - وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية - بالسعي لتحويل الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى ملاذ للسياح غير المحصنين،بعد أن تجاهلت الدعوات - بما في ذلك من جانب الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية نفيسا -للمطالبة بإثبات الزوار الحصول على التطعيم.
ووفقا للصحيفة، أثار القرار - الذي أعلنه وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كيروجا الثلاثاء- حالة من الغضب في الدولة التي فقدت أكثر من 615 ألف شخص جراء تفشي فيروس كوفيد-19، واتهم بولسونارو بسوء التعامل مع الأزمة بشكل كارثي.
وبموجب القواعد البرازيلية الجديدة، سيحتاج الزوار غير المحصنين إلى قضاء خمسة أيام في العزل بعد وصولهم، قبل أن يتم إجراء اختبارات لهم مرة أخرى، وليس من الواضح ما إذا كان سيتم فرض حجر الصحي أو كيف سيتم فرضه.
ودافع كيروجا عن موقف الحكومة البرازيلية، قائلا للصحفيين: "كما قال الرئيس بولسونارو.. أحيانا يكون من الأفضل أن تفقد حياتك بدلا من أن تفقد حريتك".
ويتعارض قرار عدم المطالبة بإثبات التطعيم مع نصيحة الوكالة الوطنية البرازيلية للمراقبة الصحية نفيسا، التي تضغط من أجل تطبيق هذه الإجراءات منذ الشهر الماضي.
وحذر مسؤولو انفيسا مؤخرا من أن عدم طلب إثباتات الحصول على التطعيم "يمكن أن يحول البرازيل إلى واحدة من الدول المفضلة للسياح والمسافرين غير المحصنين، وهو أمر غير مرغوب فيه نظرا للمخاطر التي تشكلها هذه المجموعة على سكان البرازيل والخدمات الصحية الوطنية".