أكد عبده الشناوي، العضو السابق بجماعة الإخوان، أن كل التنظيمات المتطرفة تقنع أعضائها وأتباعها بعدد من الأفكار التي يمكن تسميتها بالوهم المقدس.
وقال الشناوي، خلال كلمته بمؤتمر الرد على مزاعم الإخوان حول الديمقراطية، الذي استضافه مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ظهر اليوم الخميس، إن الفيديوهات المرفوعة على اليوتيوب توثق لجرائم الإخوان ما يعكس كذبهم في إدعاء الديمقراطية.
وتابع الشناوي أن الجماعة تدعي امتلاكها نظرية دينية في الحكم، رغم ما يؤكده علماء الأصول أن الإسلام جاء بمبادئ عامة ولم يأت بنظرية مغلقة لسجن الناس فيها خاصة وأنه دين خاتم، فأولى به أن يوجه الناس بعدد من المبادئ دون نظرية مغلق يسجنهم فيها.
وأوضح أن الجماعة جعلت من نفسها غاية، وجعلت من الإسلام وسيلة، إلى جانب تركيزها على خلط الدين بالسياسة، وهو ما يمكن ملاحظته في الانتخابات لو نزلوا أمام أي عضو من تيار مختلف فإنه يتم الحديث عن العضو الإخواني إنه مطلب الدين بينما يكون الآخر هو عدو الدين.
ولفت الشناوي إلى تاريخ الجماعة في ارتكاب الجرائم ثم إنكارها، ومنها اغتيال القاضي الخازندار والنقراشي باشا.
كما استعرض الشناوي لعدد من شهادات أعضاء الإخوان من مذكراتهم ومؤلفاتهم التي يعترفون فيها بارتكاب جريمتي الخازندار والنقراشي.