وجه النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على كشفه للأهداف الشيطانية لأصحاب الفكر المتطرف، موضحًا أنه كان سببا مباشرا في تعطيل خطط تطوير التعليم في الدول الإسلامية وقوله بالنص فى تعقيبه على الجلسة النقاشية بالمنتدى العالمى للتعليم العالم: "في العالم الإسلامي دخلونا في متاهات كتير جدا، جاهل يؤدى إلى الاصطدام مع الواقع وحياتنا ومبقناش قادرين نركز في تحقيق لمجتمعاتها استقرار لإنجاح الخطط المختلفة.. حجم الاستقرار والقدرة الاقتصادية في دول العالم الإسلامي لتعطي معرفة وجودة حقيقة، يبقى عندي 25 مليون في مصر علشان أديهم تعليم بجودة حقيقة عاوز أرقام مش متاحة هنا والسبق هنبقى دايما فيه متأخرين".
وطالب "أباظة" فى بيان له أصدره اليوم بضرورة أن يعي العالم كله بصفة عامة والدول الإسلامية بصفة خاصة الخطورة الكبيرة التى يمثلها أصحاب الأفكار الإرهابية والتكفيرية والمتطرفة على أى تقدم وتحديث المنظومة التعليمية فهم يريدون هدم المجتمعات من خلال السيطرة على عقول الطلاب بالتعليم لتسميم عقولهم بأفكارهم الإرهابية والمتطرفة.
وأعلن النائب أحمد فؤاد أباظة اتفاقه التام مع تأكيد الرئيس السيسى بأن الخريج المتعلم عندنا إذا كان مطلوب بالمعايير العددية لو مليون يبقى نحتاج إلى 100 جامعة، أما عن الجودة فنقوم من خلال التوأمة مع جامعات عالمية علشان يعلمونا وده موضوع إحنا نقبله بكل ود، إننا نتعلم من غيرنا ونتعلم كويس علشان ناخد مسارنا ونحقق لشبابنا في مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامي إضافة إلى قول الرئيس السيسى: "علشان نقدم تعليم جيد بتتكلموا على 45 % من شباب المنظمة في التعليم لو قلنا فيه أكثر من مليار بيتعلموا يبقى فيه 400 مليون بيتعلموا يا ترى إحنا بنقدملهم تعليم عامل إزاي وثقافة التعليم في بلادنا عاملة إزاى؟.. فيه معارف وعلوم ملهاش أشغال بالحجم الذى يتخرج فيه الشباب والتعليم يحتاج عوامل زمنية أكبر بكتير من أى خطط.. بتتكلم في 20 سنة علشان تشعر المجتمعات بجودة ونتائج هذه الجودة ، وهل مجتمعاتنا ستتنظر؟ وشعار التعليم للجميع.. لكن يا ترى التعليم للجميع كان جودته بنفس المستوى اللى بيقدم في دول أخرى مثل أمريكا وأوروبا افتكر بمنتهى التواضع والوضوح لا مكنش كده".
ووصف النائب أحمد فؤاد أباظة هذه الكلمات من الرئيس السيسى بالواضحة والصريحة مؤكداً أنها تتطلب من الجميع سواء الحكومة أو المؤسسات التعليمية الخاصة ومؤسسات المجتمع المدنى وخبراء وأساتذة التعليم بالجامعات المصرية دراستها بكل تأنى وموضوعية لأنها تمثل روشتة واضحة لمواجهة جميع المشكلات والأزمات التى تعترض مسيرة تطوير وتحديث المنظومة التعليمية.
