قالت النائبة الدكتورة نسرين عمر، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، إنها تقدمت باقتراح برغبة إلى المستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب لإحالته إلى لجنة الشكاوى والمقترحات ومناقشة وزارة التضامن لتشارك مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في التثقيف الصحي.
وأضافت أنها تقدمت بهذا المقترح نظرا للاحتياجات المتزايدة للمجتمع لأفراد مدربين على الرعاية الصحية الغير متخصصة في مجالات عدة مثل رعاية المسنين وأسس مكافحة العدوى ومهارات أساسيات التمريض والتمريض المنزلي ليتم اعتماد المؤسسة كجهات تدريب وتثقيف لأفراد المجتمع بعد تقديم ما يثبت من تواجد فريق متخصص وإرسال السيرة الذاتية للمحاضر الدائم ومكان مجهز للتثقيف الصحي طبقا لمعايير التدريب المعتمدة لوزارة الصحة.
وأشارت إلى أنه بذلك ايضا سيتم القضاء على الكيانات الوهمية للتمريض الخاصة التى تمنح شهادات مزورة بدون تأهيل وتدريب من متخصصين وتقنعهم بفرص العمل في الداخل والخارج.
ولفتت النائبة إلى أن المحطة الأخيرة في زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية وولاية كاليفورنيا كانت لزيارة كلية خاصة باسم كلية انجلوس للتدريب الطبي، حيث قامت الكلية باستحداث برامج تعليمية جديدة لضخ متدربين معتمدين في المجال الصحى في المجتمع نظرا للاحتياج الشديد لهم وذلك للعمل بالمستشفيات والعيادات الخارجية والتمريض المنزلي بمسمى مساعد تمريض ويتم التدريب النظرى والعملي بمنهج تدريبي معتمد علي أساسيات التمريض الأولية، وذلك بعد الحصول على ما يوازى الثانوية العامة في مصر ويحصل بعدها المتخرج على شهادة معتمدة تحت مسمى مساعد تمريض ليسهم مع الكادر الصحي في خدمة المرضى.
وأوضحت النائبة أنها تقدمت بهذا المقترح برغبة، ضخا لمتدربين معتمدين في المجتمع لمساعدة الفرق الطبية معتمدة أسوة بما يتم في الخارج لمكافحة انتشار الأوبئة والأمراض ورعاية المسنين وأيضا في محاولة للقضاء على الكيانات الوهمية غير المعتمدة في ظل تقنين عدد معلوم من الجمعيات والمؤسسات الخيرية على مهارات التمريض الأساسية فقط.
وأعربت النائبة عن شكرها لوزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي ممثلا بالمستشفيات الجامعية لجهودهما الواضحة في مكافحة عدوى انتشار فيروس الكورونا الذي ما زال متواجدا في المجتمعات بتحورات متعددة و لكن جهود الدولة والوزارات قللت من ارتفاع نسب الإصابة إذا قورنت بدول أخرى.
وأضافت النائبة أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية لعبت دورا مهما في مواجهة الجائحة مثل توفير الأغذية لمرضى العزل أو إرسال المتخصصين منهم لسحب العينات المرضية للتشخيص من المشتبه به أو المريض أيضا توفير الملابس الوقاية وأدوات التعقيم والتطهير لبعض الأماكن قامت بعض الجمعيات الخيرية بعمل دورات تدريبية في أسس مكافحة العدوى للمجتمع المدني وطرق الوقاية من عدوى الفيروس.
وكان قد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عديد من المشروعات ضرورة مشاركة الجمعيات في تطوير المجال الطبي تكاتفا مع الحكومة.