قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، إن إعلان نهاية الحرب الكورية 1950-1953 رسميا إذا أُصدر من الممكن أن يكون "نقطة تحول" لفتح مرحلة جديدة للسلام وحث كوريا الشمالية على قبول عروض الحوار.
وقال "لي إن-يونغ" في تصريح وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية،إن هذا هو الوقت المناسب للدفع في اتجاه إعلان نهاية الحرب، للمساعدة على إعادة بيونغ يانغ إلى طاولة المفاوضات، حيث يبدي النظام المنعزل علامات على انفتاحه على الحوار، من خلال الامتناع عن إثارة التوترات العسكرية واستعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين في أكتوبر.
وأوضح أن (الشمال) أظهر على ما يبدو نهجا منفتحا على الحوار أكثر من ذي قبل، مضيفا لقد أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ قصيرة المدى هذا العام، لكن الوضع لم يتدهور بشدة من خلال زيادة التوترات على مستوى عالٍ، مشيرا أن التوصل إلى اتفاق بشأن الإعلان في ظل الوضع الأمني الحالي في شبه الجزيرة الكورية سيوفر "نقطة تحول أكيدة لمرحلة جديدة من السلام".
وأعرب الوزير عن أمله في أن تستجيب كوريا الشمالية قبل فوات الأوان، حتى لا يضعف الزخم والاستعداد للمفاوضات مع سيئول وواشنطن.
يذكر أن سول وواشنطن تجريان المرحلة النهائية من المشاورات لصياغة الإعلان، على الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت بيونغ يانغ ستبدي استجابة إيجابية على العرض، ويحاول المسؤولون في كوريا الجنوبية تبديد الشكوك العالقة بشأن الإعلان، على أمل إحراز تقدم جوهري في جهود السلام قبل انتهاء ولاية الرئيس الكوري الجنوبي في مايو.