قضت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد علي حسين، وعضوية المستشارين ولاء مجدي الطاهر، وياسر حسني مدبولي، وأحمد سري الجمل، بسكرتارية هيثم عمران، اليوم الخميس، بإحالة أوراق عبد الرحمن دبور، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بجريمة "سفاح الإسماعيلية"، الذي قتل عاملًا بطريقة بشعة في وضح النهار بمنتصف شارع الثلاثيني، وفصل رأسه عن جسده، وحمل الرأس بيده وسار متجولًا بها بين المارة، إلى فضيلة المفتي.
وحددت المحكمة، جلسة 5 يناير 2022 لإصدار القرار مع استمرار حبس المتهم.
وخلال الجلسة طالب المدعى بالحق المدني الحاضر عن المجني عليه أحمد صديق تطبيق أقصى عقوبة على المتهم بعد ثبوت جميع الأدلة ضد المتهم بالإضافة إلى أقوال الشهود.
وطالب المحامي الحاضر عن المجنى عليه الثاني محمود أحمد ابراهيم تعويض 100 الف جنيه عن ما لحق بموكلها من أضرار إثر الحادث الذي تعرض له على يد المتهم بالاعتداء عليه وإصابته إصابات بالغة.
وأكد المحامي الحاضر عن المتهم عبد الرحمن نظمي أن المتهم يريد رؤية ذويه وطالب الدفاع مناقشة شهود الإثبات واستجابة المحكمة لطلب الدفاع برؤية المتهم لوالدته، وخلال اللقاء داخل قاعه المحكمه قال المتهم لوالدته ماتزعليش هذا أمر الله.
وتساءل دفاع المتهم والدته منذ متى يتعاطى المتهم عبد الرحمن مخدر الشابو وما هي الأعراض التي تظهر عليه وأجابت أنها لا تعلم بالتحديد لكن الأعراض التي تظهر عليه مثل السحر لكنه في الحقيقة هو بتاع ربنا ومظلوم وعقب ذلك دخلت الى قاعه المحكمه شقيقه المتهم أسماء نظمي لرؤيه شقيقها وخرت باكيه أمام هيئة المحكمة، وفي أقوالها أمام المحكمة قالت لم أعلم متى بدأ تعاطي الشابو لكنه في البداية تغيرت ملامحه، وتم إلحاقه في مصحه للعلاج وبعد ذلك خرج بسبب قله الإمكانيات المادية.
وأكد دفاع المتهم انتفاء القصد الجنائي الخاص بقتل المجني عليه، وأقر بصحه أمر الإسناد الذي جاء من النيابة العامة في حق المتهم ونفى ماجاء في أمر الإثبات بما جاء في جريمه القتل والمقترن بالقصد مؤكدا أن المتهم أثناء ارتكاب الجريمة كان متعاطي لمخدر الشابو.
من جانبها، قالت النيابة العامة في مرافعتها نحمل امانه تحقيق العدالة مطالبين بقضاء عاجل، مشيرًا إلى المتهم الذي ارتكب جريمته على مسمع ومرئ الجميع، حيث تعدى على حرمه النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مؤكدا أن الجريمة التي تحملها الأوراق مزقت العيون بكاءا لم نجد لها مثيلا تلتهم معاني الإنسانية.
أقبل شاب على فعل جريمته واستهان بقتل النفس بل وقام بالتمثيل بحثه المجنى عليه معتديا عليه حيا وميتا ونزعت عنه الرحمه اقدم على جريمته أمام العالم كله وفي صبيحة يوم الواقعة معترفا أنه تناول المواد المخدرة كعادته وحمل أسلحة بيضاء لقتل المجنى عليه ولم يهاب أحد واقدم على نحر عنقه بعد عده طعنات وحمل رأس المجني عليه مترجلا أمام الجميع تمثيلا بالجثه مهددا كل من يقترب منه كما شدد طعنات ضد المجنى عليه الثاني محمود احمد ابراهيم كما سدد المجنى عليه عليه سليمان عايد محمد عايد طعنه استقرت في صدره مؤكدا أن المتهم اعترف بجريمته واقر بتفاصيل الواقعة وقال خلال اعترافاته عن سبب الواقعه هي طلبت معايا كده عشان كنت شارب واستكمل اعترافاته بارتكابه بواقعتين اخرتين وهي الشروع في قتل اثنين آخرين.
واستعرضت النيابة العامة خلال الجلسه أقوال شهود الإثبات حول الواقعة بالإضافة إلى شهادات أهل المتهم وجيرانه من اعتياد المتهم تناول المواد المخدرة وهو ماثبت في تحاليل المتهم كما تم عرض المتهم على لجنه من المركز الإقليمي للصحة النفسية والتي أكدت أنه لا يحمل أي أعراض نفسيه سواء وقت الواقعه أو بعدها مما يجعله مسئولا عن ارتكاب الواقعة
وطالبت النيابة العامة تطبيق أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا جزاء ماقام به مختتما مرافعته بقول الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون.