لا تزال الأنظار تتجه إلى العاصمة النمساوية فيينا بسبب الإعلان عن استئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بعد عودة الوفود المشاركة من عواصمها بعد التشاور فيما يتعلق بما تم التوصل له من بنود.
وهددت بريطانيا إيران من جهة أخرى، حيث قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أن تلك المحادثات هي الفرصة الأخيرة لطهران وأن على الأخيرة أن تنتهز تلك الفرصة وتلتزم بما سيتم الاتفاق عليه.
وحثت المسؤولين الإيرانيين على القيام بذلك قائلة: "إننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية"، منوهة "يجب عليهم العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن من مصلحتهم القيام بذلك" في إشارة إلى الاتفاق النووي.
فيما قال إنريكي مورا، المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، اليوم الأربعاء، إن لجنة مشتركة واتصالات ثنائية ومتعددة الأطراف ستعقد غداً الخميس.
وذكر مورا في تغريدة على "تويتر"، أن الجولة السابعة من المفاوضات ستتواصل في فيينا بعد مشاورات بين عواصم مختلفة.
من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن الوفود المشاركة في الاتفاق النووي ستعقد جلسة عامة غدًا الخميس، لافتًا إلى أن العنصر الزمني يضغط في فيينا.
وشدد على ضرورة إحراز تقدم في المفاوضات، معبرًا: الهدف الرئيس للمفاوضات هو عودة الولايات المتحدة وإيران إلى الاتفاق النووي"، وقال إن "الاتحاد الأوروبي يضطلع بدور في تيسير المفاوضات بين الأطراف المختلفة".