فجأة يتحول الجسم الرياضي من نعمة إلى نقمة بعد الاعتزال، فبعد رشاقة وسرعة رهيبة، يتحول بعد تعليق الحذاء الي جسم غير رياضي بالمرة، وبعضهم يفشل في تنظيم نظامه الغذائي، أو العودة إلى الحياة الرياضية مثل الظاهرة رونالدو أيقونة البرازيل، ومن قبله الراحل مارادونا وفي مصر يوجد أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق، لذلك يلجأ البعض إلى العمليات.
وأصبحت عمليات شفط الدهون وتنسيق القوام ضمن أحد أبرز وأهم إهتمامات العديد من الرجال خلال الآونة الأخيرة نتيجة الي العديد من الأسباب التي من أهمها الظهور بالشكل الغير مرغوب فيه وبالتالي الرغبة في العودة للقوام المميز كما كان الوضع عليه من قبل حدوث أي تغيرات وفي إطار ذلك نجد العديد من التطورات وظهور أحدث التقنيات الخاصة بعمليات شفط الدهون.
وكشف الدكتور شريف حجازي أخصائي جراحة التجميل وماجستير جراحة التجميل والليزر وزراعة الشعر الطبيعي وعضو الأكاديمية الأوروبية لجراحات تنسيق القوام من خلال السطور التالية:
وقال حجازي أن بعض من يعانين من مشكلة الذقن المزدوج على سبيل المثال يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر لشفط الدهون من منطقة الذقن للتخلص من هذه المشكلة، ومقدار الدهون الذي يتخلصون منه لا يصل حتى إلى 500 جم من الدهون بل يقل عن هذا كثيراً، ومع هذا فإنه يشكل فارقاً ضخماً في الشكل.
وتابع شريف حجازي، أنه يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات منطقة البطن بطريقة مثالية بدون الحاجة إلى المداومة على تمارين رياضية صعبة ومرهقة، وبعد إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، يعود المريض لممارسة حياته الطبيعية ولا يعاني من أي آثار جانبية، وأقصى ما يمكن أن يعاني منه هو بعض التورم والالتهابات البسيطة في الموضع الذي تم شفط الدهون منه، ويزول هذا التورم خلال يومين على الأكثر.
وأكد أخصائي جراحة التجميل أن الفرق بين تقنية الفيزر وبين التقنيات الأخرى هو كونها تستهدف الخلايا الدهنية بطريقة انتقائية مما يمكنها من استهداف الدهون الكامنة بين الألياف العضلية، ومن ثم تتمكن من نحت العضلة في حالتي الحركة والسكون، بعكس التقنيات الأخرى التي تستهدف الدهون الظاهرة فقط ولا تتمكن من نحت حالة الحركة في العضلة لأن العضلة تكون ساكنة وقت العملية، و هي تعد أحدث التقنيات الحديثة في مجال جراحة التجميل حيث يُمكن من خلالها الحصول علي الشكل الجمالي للجسم المميز الخاص بالنساء او الرجال الذين يبحثون علن اللياقة البدنية.
