أعلن رئيس الوزراء الاثيوبي، أبي أحمد، عن عودته إلى مكتبه، مدعيا أنه أنهى المرحلة الأولى من القيادة العسكرية على خط المواجهة بنجاح.
وقال أبي أحمد في بيان له: "نيابة عن إثيوبيا، أود أن أشكر كل أولئك الذين ضحوا بأرواحهم وطاقتهم ومواردهم ومعرفتهم ووقتهم ومهاراتهم لإثيوبيا".
وأضاف أن النضال سيستمر حتى ينفد أعداؤنا ويتخلى عن طريق الكراهية والعنف ويختار طريق المحبة والسلام.
وفر آلاف الأشخاص في منطقة تيجراي الجمعة الماضية من منازلهم خوفا من تعرضهم للاحتجاز، حيث اشتد الصراع بين ولايتين بشمال إثيوبيا.
ووصل نحو 15 ألف نازح إلى مخيمات الشهر الماضي، فيما داهم مقاتلون من أمهرة المنحازة للحكومة الاتحادية، أجزاء من غرب تيجراي يزعمون أنها تخصهم، حسبما صرحت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن العدد قد يزيد إلى 50 ألفا في بحر أسابيع.