الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

اليوم.. ذكرى ميلاد الروائية زينب العسال

زينب العسال
زينب العسال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحل اليوم الأربعاء، ذكرى ميلاد الدكتورة زينب العسال، الكاتبة القصصية والناقدة الأدبية المصرية، التي أبدعت في طريقة السرد ولغة التشويق في أعمالها الأدبية، حيث قدمت أدباً ونقداً من خلال قلمها، بحثت في جماليات الواقع ومزجته بتراثنا الأصيل، حين تقرأ أعمالها تستشعر أنها مسكونة بجمال وعمق العطاء والقيم، وكان لمنطقتي الزقازيق والموسكي تأثيرا كبيرا على حياتها الأدبية.

وكان أول كتاب قرأته العسال وهي في عمر 8 سنوات، هذا الكتاب كان دون غلاف ويضم مجموعة من الحكايات عن السيرة المحمدية قبل البعثة كانت ترويها لها جدتها، حلمت بأن يصبح لديها مكتبة كبيرة وأخذ الحلم يسير في طريقه إلى التحقق، ثم تزوجت بعد ذلك من محمد جبريل الذي أخذها معه في عالم آخر وهو عالم الصحافة والنقد، رغم دراستها لكلية العلوم وللدراسات النقدية إلا أنها كانت تفضل العمل المهني أي التدريس.

وكان جبريل يمتلك مكتبة تراثية ضخمة تضم مجموعة من الكتب ذات القيمة تراثية كانت عن تاريخ العرب، والحضارة العربية، والإنسانية، والتاريخ، والجغرافيا إلى آخره، إلى جانب جزء كبير من الأدب وكانت بداية الشرارة في تنمية القراءة في الأدب وبعد الزواج تحول منزلها إلى بيت من ورق، حتى تحولت أركان منزلها إلى مكتبة.

وحصلت العسال علی ليسانس من دار علوم جامعة القاهرة 1978، دبلوم عام تربوي 1985، ودبلوم خاص تربوي علم النفس الطفل 1986، دبلوم فنون مسرحية آداب عين شمس 1991، دبلوم معهد الفنون الشعبية الأكاديمية الفنون 1993.

وكانت رسالة الماجستير الخاصة بالعسال عن تفاعل الأنواع في أدب لطيفة الزيات، وأثناء دراسة "العسال" للماجستير والدكتوراة لم تستعر كتاباً من خارج منزلها، وكانت رسالة الدكتوراة في نقد نساء الأدب القصصي، حتى خصصت جزءاً كبيراً في مكتبتها في هذا التخصص دراسة والكتابة عنها، هناك قصص كثيرة لكبار الكتاب أمثال نجيب محفوظ، إحسان عبدالقدوس، توفيق الحكيم وغيرهم على عكس الصغار.

وعملت العسال مديراً لتحرير سلسلة قطر الندی للأطفال بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وعندما أصبحت المسئولة عن كتاب ومجلة "قطر الندي" تناولت فيها التنوع الثقافي للأطفال في الموضوعات من قصص، حكايات شعبية، الشعر، والغناء، والعلوم، والخيال العلمي، وغيرها، كما عملت من قبل رئيسة للقسم الثقافي بجريدة الوطن العمانية، وحصلت علی منحة من معهد هدند دايزل في الكتابة للأطفال.

وللعسال أعمال عدة منها: "تقاسيم نقدية، بريلا بريلا، التعادلية: تبسيط لأعمال توفيق الحكيم، ماما زينب تكتب عن مصر، حالو حالو: مسرحية للأطفال".