أعلن خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن المجلس يعكف علي وضع خطة عمل واستراتيجية تكفل الوصول بمعدلات الأداء التصديري للمنتجات المصرية من الصناعات الكيماوية إلى أقصى معدلاتها، وذلك في إطار خطة الحكومة الهادفة إلي الوصول بصادرات مصر من مختلف السلع إلي ١٠٠ مليار دولار.
وقال رئيس التصديري للصناعات الكيماويه ، خلال ترأسه اجتماع عقده المجلس مساء أمس الثلاثاء، إن المجلس منذ إعادة تشكيله في مايو ٢٠٢٠ وضع خطة ترتكز علي مضاعفة صادرات القطاع خلال دورته الحاليه من 5.2 مليار دولار عام 2020 الى 6,5 مليار دولارعام 2021 .
وأوضح أن الخطة التي يتم وضعها حاليا تسعي إلي تحديد العقبات والمشاكل امام الانطلاقة التصديريه المستهدفة ووضع المقترحات والآليات اللازمة لمواجهتها من أجل الإسراع بمعدل النمو، كاشفا عن تلقي المجلس حصرا ببعض للمشاكل والمعوقات ، ومنها التحويلات الخارجية.
وأشار إلى المطالبة بإضافة فلسطين لدول الإبداع النقدي لافتا إلى المشاكل المتعلقة بنولون الشحن البحري ومطالبة بعض الشركات بإضافة فواتير الشحن البري بالجنيه لأفريقيا ( ليبيا والسودان ) لمنظومة دعم الشحن حيث أن الشركات القائمة بها شركات مصرية تحصل قيمة الشحن بالجنيه المصري ورصد الشكوى من حساب نسبة الدعم مطالبين بتطبيق ما قد سبق إعلانه من انه حصول المصدر على نسبة دعم نصل إلي ١٠% في حال إذا بلغت نسبة القيمة المضافة نحو ٨٠% وتحصل على دعم ٩% اذا كانت نسبة القيمة المضافة تتراوح بين ٨٠ إلى ٧٠% وتحصل على دعم ٧%اذا كانت نسبة القيمة المسافة تتراوح مابين ٧٠-٦٠%.
ولفت أبو المكارم، إلى المطالبة بوقف تصدير بعض الخامات للخارج لحاجة السوق المحلي إليها في الوقت الذي ترتفع أسعارها بشكل مبالغ فيه بالخارج.
وأكد أن هناك عددا من الآليات اللازمة لتحقيق ذلك ويأتي على رأسها توجيه الشركات والكيانات الصناعية إلى إهمية إدخال النظم الحديثة فى الادارة واستخدم تكنولوجيا المعلومات، وإعداد وتنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاء العاملين بها والتركيز على المنتجات التى حققت مصر ميزة نسبية فى إنتاجها وتنافسية عند تصديرها للخارج، والاعتماد في الإنتاج على مكونات ومستلزمات ومدخلات الإنتاج والخامات المحلية وزيادة القيمة المضافة وتحسين جودة المنتجات من خلال دراسات البحوث والتطوير والتوسع فى التصدير إلى الأسواق التقليدية من خلال إقامة مراكز بيع للمنتجات المصرية والانتشار في أسواق جديدة من خلال تنظيم بعثات تسويقية للخارج.
